طالب الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون قواته المتمركزة على طول الحدود مع كوريا الجنوبية المليئة بالمظاهر المسلحة بأن تكون فى حالة تأهب قصوى خلال زيارته للمنطقة منزوعة السلاح، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وتأتى زيارة كيم إلى قرية "بانمونجوم"، وهى الأولى التى يعلن عنها منذ وفاة والده كيم جونج إيل فى ديسمبر كانون أول الماضى فى ظل تصاعد التهديدات العسكرية الموجهة ضد كوريا الجنوبية حليفة الولايات المتحدة بعد أيام فقط من توصل واشنطن وبيونجيانج لاتفاق نووى عقب سنوات من الجمود.
ويقول محللون إن التهديدات الأخيرة لكوريا الشمالية، من بينها التعهد بشن "حرب مقدسة" ضد سول بسبب المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يبدو أنها تهدف للاستهلاك المحلي، وقد تكون محاولة لتعزيز وضع كيم جونج اون كقائد عسكرى بعد أن أظهر مهارات دبلوماسية فى الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة.
لكن هذا الخطاب يبقى المنطقة فى حالة توتر، ويعقد من الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة بشأن البرنامج النووى لكوريا الشمالية. ونفذت كوريا الشمالية تهديداتها فى السابق، حيث أسفرت أعمال عنف عام 2010 عن مقتل خمسين كوريا جنوبيا، مما أدى إلى ظهور مخاوف بشأن اندلاع صراع حدودة.
وتجمع اليوم الأحد عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين فى بيونجيانج متعهدين بإسقاط الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج - باك، الذى أوقف سياسة المساعدات بدون شروط لكوريا الشمالية حينما تولى السلطة عام 2008، وقام فى المقابل بربط المساعدات بنزع السلاح النووى.
وفى خطاب متعارف عليه من الشمال، حذر قائد الجيش رى يونج هو فى خطاب ميدان "كيم إل سونج" الرئيسى فى بيونجيانج من أن الجيش الكورى الشمالى "سيسحق" الخونة الكوريين الجنوبيين وأسلحتهم.
وقام حشد من الجنود والمواطنين لاحقا باستعراض فى أنحاء الميدان، ورفعوا أيديهم فى إظهار للتحدى وهتفوا "لنقتل لى ميونج - باك بتمزيقه إربا".
الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محرر الموقع
شكر للقراء