أكد الدكتور السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن مصر الآن تسير بدون عنوان، فى ظل حالة التخبط التى يشهدها الشارع المصرى، وتشهدها المؤسسات، والخوف من "سلق" الدستور فى شهرين.
وقال كامل، خلال لقائه بعدد من الصحفيين بالمقر الرئيسى للحزب، إن حزب الجبهة الديمقراطية يتفق مع وجود رئيس انتقالى له كل الصلاحيات، وليس من حقه الترشح مرة أخرى للرئاسة، وأن يكون بمثابة الرئيس" الفدائى" على أن تكون مدة هذا الرئيس الانتقالى "سنتين"، يتم فيها وضع الدستور، ثم إجراء انتخابات برلمانية وانتخابات المحليات، لأن مصر أصبحت فى مفترق طرق، على حد قوله.
وأضاف كامل أن معايير حزب الجبهة فى اختيار الرئيس القادم هو ألا يكون من داخل المؤسسة العسكرية، وألا يكون من رجال النظام السابق من قريب أو من بعيد، وألا يكون متقدما فى السن لأن شباب الرئيس ينعكس على صفة الدولة بشكل عام قائلا: إن الشارع المصرى يعانى الإحباط والسلبية بسبب ما يشهده من إخفاقات.
وأوضح كامل رؤية حزبه بخصوص اللجنة التأسيسية للدستور والتى تتمثل فى أن يكون 20% من أعضاء الجمعية التأسيسية من داخل البرلمان، والباقى من خارج البرلمان، بحيث تمثل فيها كل فئات المجتمع، ومنها رجال المجلس الأعلى للقضاء والمرأة والأقباط والنقابات.
من جانب آخر، قال كامل إن حزب الجبهة الديمقراطية خرج إلى النور بشكل قوى وكانت كل قيادات مصر موجودة داخل الحزب لكن نظراً لوجود عدة عوامل منها الخلل الإدارى وضغوط الأمن تم تفريغ الحزب من كل قياداته، والآن يتم الاتصال بكل القيادات التى كانت موجودة فى الحزب لإعادتها مرة أخرى.
وأعلن كامل عن تعيين المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب، والعقيد سمير راغب، نوابا لرئيس الحزب، هذا بالإضافة إلى انتخاب الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية للمهندس محمد عباس أميناً عاما للحزب، وبذلك يكتمل الهيكل الإدارى والتنظيمى للحزب.
وأشار كامل إلى أنه سيتم دعوة عدد من الشخصيات والوجوه الجديدة للانضام إلى الحزب، على أن تتولى هذه الوجوه الشابة رئاسة لجان الحزب، قائلا: إن حزب الجبهة الديمقراطية توالى عليه 3 رؤساء للحزب خلال أربع سنوات وهذا من الإيجابيات.
وعاب كامل على البرلمان والمجلس العسكرى تحديد موعد الانتخابات الرئاسية طبقا للإعلان الدستورى دون تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم، واصفا مصر بمقولة الكاتب والمفكر "هيكل" إن مصر "أشبه بحفل زار فى حقل ألغام".
وأعلن كامل عن رفضه لفكرة الرئيس التوافقى لأن الأصل فى الانتخابات هو إفراز القيادات الجادة بوجه عام، معلنا أن الحزب سيدعم مرشح الرئاسة الذى ستتوافق عليه كل القوى الليبرالية فى مصر.
وفيما يخص قضية قرار الإفراج عن المتهمين فى قضية المنظمات الأجنبية، قال كامل إن المهندس حمدى الفخرانى نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والنائب عن الحزب فى البرلمان، سيتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء فى هذا الشأن، وإن لم يتخذ البرلمان قرارات واضحة بسحب الثقة من الحكومة واستدعاء المشير طنطاوى للرد على هذه الاستفسارات سيدعو الحزب لمليونية يوم الجمعة 16 مارس لإقالة الحكومة وطرد السفيرة الأمريكية، مطالباً المجلس العسكرى والحكومة بضرورة الإعلان عن تفاصيل القضية وأدلة الاتهام وموقف القضية بعد سفر الأمريكيين وهل سيعودون فى حال الإدانة وموقف المصريين المتهمين فى نفس القضية.
داعيا لمليونية 16 مارس لإقالة الحكومة وطرد السفيرة الأمريكية
رئيس حزب الجبهة: مصر تسير بدون عنوان والحل فى رئيس انتقالى لمدة سنتين
الأحد، 04 مارس 2012 05:22 م
جانب من اللقاء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
موسى الشيخ
هو مين الفاشل ده؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ل
ل
هنرجع تانى للقرف بتاع رئيس موقت
عدد الردود 0
بواسطة:
Marian
التعليق رقم واحد