بثينة كامل: لا يمكننا الاستمرار فى تلقى المعونات الخارجية لأنها تسلبنا حريتنا.. ولا يعنينى الفوز فى الانتخابات الرئاسية.. وإهانة القضاة فى قضية التمويل الأجنبى أحزننى

الأحد، 04 مارس 2012 07:53 م
بثينة كامل: لا يمكننا الاستمرار فى تلقى المعونات الخارجية لأنها تسلبنا حريتنا.. ولا يعنينى الفوز فى الانتخابات الرئاسية.. وإهانة القضاة فى قضية التمويل الأجنبى أحزننى جانب من المؤتمر<br>
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنها لا يعنيها الفوز فى الانتخابات الرئاسية، وأن استمرارها فى المنافسة - حتى وإن كان مؤيديها أقلية - يمثل عامل ضغط على جميع المرشحين، مشيرة إلى أن ما يحدث ليس انتخابات، وإنما مسرحية هزلية لأن المادة 28 تمنع الطعن على أى نتائج.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت فى كلية الآداب جامعة المنيا تحت عنوان ثورة 25 يناير، ومفهوم الديمقراطية بحضور الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة وعدد كبير من طلاب الكلية.

وأضافت بثينة أن المستشار عبد المعز إبراهيم والمفترض له الإشراف على الانتخابات الرئاسية هو نفسه من أهدر قيمه القضاء، مفسرة قضية التمويل بأن المجلس العسكرى اكتشف وجود مفاوضات مباشرة بين الأمريكان والإخوان المسلمين، مما سبب له شعور بالغيرة من توطيد علاقة الإخوان بالإدارة الأمريكية، لذا بادروا بإثبات ولائهم للأمريكان ووافقوا على رفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين بالمخالفة لكل القوانين.

وأشارت المرشحة المحتملة للرئاسة إلى أن أكثر ما أحزنها فى قضية التمويل الأجنبى هو إهانة القضاء، مشيرة إلى أن الجيش المصرى ملك لجميع المصريين، وأن المجلس العسكرى أبرم صفقة لبيعه، وبيع الشعب بأكمله، مستكرة فى الوقت ذاته الإشاعات التى تؤكد إبرام الإخوان لصفقة مع الأمريكان.

كما أكدت رشوان فى ردها على أحد التساؤلات عن تصدير الغاز لإسرائيل أنها تحترم جميع الاتفاقيات الدولية المبرمة، ومن حق مجلس الشعب الذى انتخبه المصريين أن يعيد النظر ليس فى تصدير الغاز فقط، وإنما فى جميع الاتفاقيات الدولية، وفى حال ما إذا تعارضت إحدى هذه الاتفاقيات مع مصلحة الشعب يحق له تعديلها أو إلغائها تماما.

وأضافت كامل أن الشعب المصرى إذا أراد أن يستقل بقراره عليه التخلى فورا عن طلبه للمعونات الأجنبية، مؤكدة على ضرورة الاعتماد على أنفسنا مع الالتزام بمحاسبه أى شخص أو جهة يثبت تلقيه أموالا من خارج البلد بنفس المعيار، فعلى سبيل المثال لا يمكننا محاسبة الجهات التى تتلقى معونات من أمريكا فى نفس الوقت الذى لا يمكننا محاسبة الجهات التى تتلقى معونات من السعودية وقطر، كما أوضحت بثينة أن فكرة معاداة الآخر ليست فى مصلحتنا، ولا يجوز أن نكون معادين للعالم، وما يحدث هو جزء من ضرب الثورة فلابد من إرساء علاقات صداقه قوية بجميع دول العالم.

من جانبه أكد أحمد حرارة أن البرلمان المصرى لم يعبر حتى الآن عن آمال وطموحات الشعب المصرى، مطالبا بوجود برلمان حقيقى للثورة وليس برلمانا صوريا، مشيرا إلى أن كل اهتماماته تنصب على تأسيس مجتمع مدنى قوى يستطيع العمل والنهوض بمصر.



















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فرحات

حلم

ومين قال انك هتشوفيها

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبد الرحمن

مولد وصاحبه غايب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة