بالصور.. عودة طوابير البوتاجاز لقرى الجيزة وأكتوبر.. واللجان الشعبية تحذر من لجوء الأهالى لقطع الطرق.. وشباب الثورة والإخوان والفلول يجمعون البطاقات مقابل أسطوانة كل 20 يوما

الأحد، 04 مارس 2012 06:28 م
بالصور.. عودة طوابير البوتاجاز لقرى الجيزة وأكتوبر.. واللجان الشعبية تحذر من لجوء الأهالى لقطع الطرق.. وشباب الثورة والإخوان والفلول يجمعون البطاقات مقابل أسطوانة كل 20 يوما أزمة البوتجاز تجتاح الجيزة
كتب علام عبد الغفار - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وقف المئات من ربات المنازل والرجال 5 ساعات متواصلة فى طوابير تصل لبضعة أمتار، وشباب الثورة والإخوان وبعض فلول الحزب الوطنى المنحل يجمعون البطاقات من الأهالى منذ 20 يوما، ولجان شعبية تحذر من تجاهل المسئولين ولجوء الأهالى لقطع الطرق العامة والرئيسية"، كلها مشاهد تعكس أزمة تعيشها قرى طناش ونكلا وناهيا وجزيرة محمد والوراق والمنيب وغيرها من القرى والمدن بالجيزة و6 أكتوبر من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز.

رصدت "اليوم السابع" بالصور، من أمام مستودع قرية طناش، الطوابير المصطفة من ربات المنازل منذ الظهر حتى غروب الشمس، وسط ازدحام كبير وصل إلى حد التشابك من أجل الوصول إلى شباب الثورة والإخوان وفلول الوطنى السابق، للحصول على الوصل والبطاقة التى سلموها منذ قرابة 20 يوما لحجز أسطوانة بوتاجاز لهم.

جلست السيدات يبكين حالهن لعدم تمكنهن من الحصول على أسطوانة بعد قضاء ما يزيد عن 5 ساعات متواصل تحت لهيب الشمس فى انتظار سيارة مديرية التموين للحصول على الأسطوانة"، بسبب كثرة الطوابير العشوائية التى تزيد عن ألف مواطن أو أكثر وقلة المعروض الذى لا يزيد عن 400 أسطوانة، فأم محمد التى لم يحالفها الحظ للحصول على الأسطوانة قالت لـ"اليوم السابع": منذ أكثر من أسبوعين لم تأت سيارة الأسطوانات إلى المستودع، رغم أن شباب القرية قاموا بجمع البطاقات للحجز، وهو ما دفع "زوجى" لشراء أسطوانة من الوراق بـ30 جنيها منذ أسبوع.

وأشارت أم محمد قائلة: "معندناش بدائل ولا غاز طبيعى فى قريتنا مثل المدينة علشان كدا لما تتأخر الأسطوانة يتوقف كل شىء، حتى لجأنا لشراء الجبن واللانشون والفينو لعدم تمكننا من الطبخ وخبز العيش".

قال محمود عبد المنعم أحد الأهالى إنه منذ ما يقرب من 14 يوما لم يتمكن من الحصول على أسطوانة البوتاجاز لعدم وجود أسطوانات فى المنطقة، لافتا إلى أنه طالب المحافظ ونائبه اللواء محمود عشماوى بتوفير أسطوانات للأهالى لعدم وجودها إلا إن النائب، أكد له تواجد كميات وعدم وجود أزمة كما يدعى الأهالى.

وتابع محمود: إلى الآن يوجد صعوبة فى الحصول على الأسطوانة رغم تأكيدات نائب المحافظ بعدم وجود أزمة، متسائلا: "نصدق النائب ولا نصدق الوضع اللى إحنا نعيشه".

تكرر نفس السيناريو بمنطقة مصنع الكراسى بوراق الحضر وقرية طناش وجزيرة محمد التابعة لمدينة الوراق، وكذلك منطقة المنيب التابعة لحى جنوب الجيزة، وذلك لوجود عجز فى أسطوانات البوتاجاز مصحوبا بارتفاع للأسعار تتجاوز الثلاثين جنيها للاسطوانة الواحدة فى السوق السوداء.

ففى منطقة مصنع الكراسى بالوراق، يقول يحيى العقيلى أحد السكان إن الجميع يعانى من مشكلة عدم توفير أسطوانات الغاز والتى وصل سعرها إلى 40 جنيها، رغم تدخل عضو مجلس الشعب مصطفى جعفر سلمان بالاتفاق مع وزارة التموين على توريد أسطوانات الغاز لتوزيعها بالجهود الشعبية وتخصيصه عدد من الأماكن موزعة على أحياء الوراق، حيث يتولى فى كل منطقة اشخاص معينين أسند إليهم جمع أسطوانات الغاز من أهالى المنطقة بموجب كارنيهات معتمدة من الجمعيات الخيرية.

وأضاف العقيلى أنه كان مخصصا لكل شقة عدد اثنان أنبوبة شهريا بقيمة 6 جنيهات، وكان التسليم فى اليوم التالى للحجز وقد لاقى هذا نجاح منقطع النظير فى بداية التنفيذ، ولكن مع الأسف تم إجهاض تلك الجهود مبكرا عن طريق جشع بعض القائمين عليه، حيث قاموا برفع السعر بعد وقت وجيز إلى عشرة جنيهات كخطوة أولى ثم امتد التجاوز، حيث تم التسليم بعد عشرة أيام من الحجز، ومن هنا بدأ القائمون على التوزيع ببيع غالبية الحصص المقررة، خاصة لسكان منطقة مصنع الكراسى فى السوق السوداء.

وناشد العقيلى الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، بالتدخل لإنقاذ المشروع، خاصة فى ظل ضعف الرقابة على التوزيع من مكتب تموين الوراق أو رئاسة الحى، وهذا مما شجع ضعاف النفوس فى إجهاض المجهودات الشعبية فى توفير أسطوانات الغاز بعيدا عن استغلال أصحاب المستودعات والسريحة.

وطالب العقيلى بضرورة استبعاد القائمين على التوزيع وإسناد المشروع إلى أشخاص يتمتعون بالسمعة الطيبة شريطة أن يتم التوزيع تحت إشراف أحد مفتشى التموين ورئاسة حى الوراق.

وفى منطقة المنيب، أكد علاء محمود، أحد الأهالى، أنه رغم وجود مستودع بالمنطقة إلا أن الأسطوانات يتم تسريبها للباعة السريحة ليتم بيعها للأهالى بسعر 20 جنيها للمواطن، رغم أنها فى المستودع بـ5 جنيهات إلا أن تسريبها يحرم المواطن منها.

وفى منطقة نكلا بمنطقة 6 أكتوبر حذرت اللجان الشعبية فى شكوى تم تسليمها لمكتب ديوان عام محافظ الجيزة من تباطؤ المحافظة فى حل أزمة البوتاجاز التى اجتاحت القرية التى يقطنها قرابة 40 ألف مواطن، وذلك لتوقف مصنع الغاز بأبورواش منذ 26 فبراير الماضى، رغم توافر الأسطوانات فى القرى المجاورة لمصنع مسطرد والقطامية.

وأشارت الشكوى إلى قيام اللجان الشعبية بتهدئة المواطنين الذين هددوا بقطع الطرق العامة والرئيسية للحصول على أزمة البوتاجاز، لافتة إلى أنه فى حال استمرار الوضع سيقوم الأهالى بالتظاهر أمام المحافظة وقطع الطرق.

يأتى ذلك بالتزامن مع عقد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، اجتماعا غدا الاثنين مع جميع مديرى المديريات الخدمية ومنها التموين ورؤساء الأحياء لمناقشة مواجهة تكرار شكاوى المواطنين من البوتاجاز.

ومن المنتظر أن يعنف الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة قيادات مديرية التموين، وذلك لكثرة الشكاوى من الأهالى واللجان الشعبية وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الأحياء من عدم تعاون قيادات المديرية معهم والاستجابة لمطالبهم.





































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن

ابن الجدول الزمنى

عدد الردود 0

بواسطة:

نوبي

مستغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

فيفي

عاشقة للمحروسة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحد سكان المنيب

شهادة للاخوان فى المنيب

عدد الردود 0

بواسطة:

eslam

مشكله الانابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

فيفي

عاشقة للمحروسة

عدد الردود 0

بواسطة:

د / محمد احمد على

بلاغ ضد محافظ الاسكندرية

عدد الردود 0

بواسطة:

hamdi al fekki

تعقيبا علي رقم 2 بشأن ايضاح الأمر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سلامه

الله يرحم سعدزغلول قال... مفيش

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد نجاح

اين وزير البترول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة