انتقادات لـ"ريزويزرسبون" بسبب دورها الخفيف فى this means war"

يبدو من عنوان الفيلم الأجنبى «هذا معناه الحرب» أو «this means war» الذى يعرض حاليا فى مصر والعديد من دول العالم، ومن بطليه اللذين يجسدان دور ضابطين فى الـ FBI أو المخابرات المركزية الأمريكية- أنه فيلم ملىء بالمغامرات والألغاز والعنف، لكن رغم كل ذلك فإن أحداثه تدور فى إطار رومانسى كوميدى مع العديد من مشاهد الأكشن الممتزجة بالكوميديا أيضا، ومن تلك التوليفة نجح صناع العمل فى الاستحواذ على إعجاب الجمهور والنقاد الذين شاهدوا الفيلم، وحقق فى حوالى أسبوعين إيرادات بلغت 70 مليون دولار.

ويعد الفيلم تجربة جديدة للنجمة ريز ويزرسبون فى عالم الأفلام الكوميدية الرومانسية الخفيفة، وهو ما لم يعجب بعض النقاد السينمائيين فى هوليوود، ومنهم ميشيل فيليب، حيث كتب مقالا يقول فيه إنه كان من الجائز والمقبول أن تقوم ويزرسبون بمثل هذه الأفلام الخفيفة قبل حصولها على جوائز هامة مثل الأوسكار عن فيلمها Walk the Line، أو جوائز الجولدن جلوب عن نفس الفيلم وأفلام أخرى، لكنها فى تلك المرحلة من مشوارها الفنى من غير المقبول أن تقوم ببطولة أفلام لا تظهر فيها قدراتها التمثيلية، متسائلا: «أين رمت ويزرسبون مهارتها؟».

ورغم ذلك النقد فإن النجمة لم تبال به، بل قامت بالدعاية لفيلمها فى العديد من الدول الأوروبية والآسيوية، وتقوم مع فريق عملها بجولات من أجل تنشيط مبيعات شباك التذاكر، ومعها بطلا الفيلم توم هاردى، وكريس باين، والمخرج ماك جى الذى أخرج من قبل أفلامTerminator وCharlies Angels.

وكانت شركة «يونايتد موشن بيكتشرز» الموزعة للفيلم قد أقامت عرضا خاصا فى مصر، من تنظيم شركة «ماد سولشنز» وحضره العديد من النقاد والسينمائيين، وتدور أحداثه حول 2 من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأكثر دموية فى العالم، تربطهما علاقة صداقة وطيدة، حتى يكتشفا أنهما يحبان فتاة واحدة، ومن أجل الفوز بها يسخّر كل واحد منهم طاقاته وأصدقائه فى الوكالة لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة الفتاة، حتى يتقربا إليها، بل إنهما يزرعان كاميرات تجسس داخل شقتها لمعرفة الأشياء المفضلة لها.