
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليبرمان يعرض تقديم مساعدات للسوريين.. ويؤكد على حق إسرائيل فى اتخاذ قراراتها ضد إيران
عرض وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف أفيجادور ليبرمان استعداد إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين السوريين، إذا طُلب ذلك منها من قبل المجتمع الدولى، على حد قوله.
ودعا وزير الخارجية المتشدد إلى مواصلة الضغوط الممارسة على الحكومة الروسية لإقناعها بالانضمام إلى الموقف الدولى تجاه دمشق من أجل وقف المجازر اليومية فى سوريا.
وفيما يتعلق بالشأن الإيرانى قال ليبرمان خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد، إن إسرائيل لا تملى على الولايات المتحدة سياستها ولا تفوهات زعمائها، مؤكدا ضرورة إبقاء المداولات مع الإدارة الأمريكية حول الملف الإيرانى طى الكتمان ووقف إطلاق التصريحات حول هذا الموضوع فى إسرائيل.
وأضاف ليبرمان تعقيبا على ما نشر نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية من أن إسرائيل تتوقع من الولايات المتحدة أن تبدى استعدادا لاستخدام القوة العسكرية ضد المشروع النووى الإيرانى أنه أصبح من الواضح تماما ما الذى تسعى طهران لتحقيقه وقد أثبتت ذلك تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل لا يقبل التأويل.
وأوضح الوزير الإسرائيلى أن واشنطن تعرف موقف تل أبيب من هذه القضية، مشددا على أن إسرائيل هى دولة مستقلة وذات سيادة ومن حقها اتخاذ القرارات بهذا الشأن.

صحيفة يديعوت أحرونوت
رئيس أركان الجيش الهندى يلغى زيارته المرتقبة لإسرائيل فجأة
ألغى رئيس أركان الجيش الهندى فى كى سينج زيارته المرتقبة لإسرائيل خلال منتصف الشهر الحالى، خوفاً من تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإيران، فى أعقاب التصريحات الإسرائيلية المتواصلة حول نية إسرائيل شن هجمة جوية على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وكالة الأنباء الهندية (DNA) قولها أن سينج ألغى زيارته التى كان من المتوقع أن يناقش خلالها التعاون الإسرائيلى الهندى فى مجال الدفاع، بسبب التوتر المتصاعد مع بين إسرائيل وإيران، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن تؤجل هذه الزيارة إلى وقت لاحق خلال العالم الحالى.
وأوضحت الصحيفة العبرية نقلاً عن مسئول فى وزارة الدفاع الهندية قوله:"أن الوضع فى إسرائيل ليس مواتيا لزيارة رئيس الأركان الهندى، وذلك مع غيوم الحرب التى تتجمع فوق إيران، وخصوصاً بعد الهجمات الأخيرة على الدبلوماسيين الإسرائيليين فى عدد من البلدان الأجنبية بما فى ذلك الهند".
وأضاف المسئول الهندى: "من الممكن أن ترسل زيارة رئيس الأركان الهندى إلى إسرائيل إشارات خاطئة، وقد تخلق سوء تفاهم لا لزوم له مع إيران".
الجدير بالذكر أن الهند تعتبر ثانى أكبر دولة مستوردة للنفط الإيرانى بعد الصين، حيث يصل معدل استيرادها اليومى للنفط الإيرانى حولى 300 ألف برميل يوميا، بالرغم من محاولات الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على الهند للحد من اعتمادها على النفط الإيرانى، لتشديد العقوبات على إيران.
وبالمقابل فإن العلاقات بين إسرائيل والهند شهدت تحسناً خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث تعتبر إسرائيل ثانى دولة مصدرة للوسائل الدفاعية للهند بعد روسيا، ومنذ عام 1999 تم توقيع اتفاقيات دفاع بين إسرائيل والهند بقيمة أكثر من 10 مليار دولار.
موفاز يستبعد الانضمام لحكومة نتانياهو حال فوزه برئاسة "كاديما"
استبعد عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب "كاديما" شاؤول موفاز الانضمام إلى حكومة إسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو"، فى حال فوزه فى الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب "كاديما" التى ستجرى نهاية الشهر الحالى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تصريحات موفاز جاءت ردا على تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب كاديما إسرائيل حسون الذى يعد من أكبر مؤيدى موفاز فى الانتخابات الداخلية، والتى قال فيها: "إن موفاز سيعرض خلال برنامجه الانتخابى لزعامة كاديما على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو شراكة فى الحكومة من أجل إدارة شئون الدولة معا".
وأضاف موفاز مهاجماً نتانياهو: "إننى أريد أن أوضح أمراً وهو أن الانضمام إلى حكومة نتانياهو ليس خياراً مطروحاً على الطاولة، وبعد ترؤسى لحزب كاديما فى 28 مارس، سنذهب إلى الانتخابات العامة لرئاسة الحكومة، وذلك لتغير حكومة نتانياهو، والعودة بإسرائيل إلى الطريق الصحيح".

صحيفة معاريف
التلفزيون الإسرائيلى: الإسرائيليون يفضلون السفر بطائرات قطر والإمارات والبحرين
كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن ظاهرة سفر الإسرائيليين عبر خطوط جوية عربية على رأسها شركات "قطرية" و"إماراتية" و"بحرينية" بدأت تنمو عاماً بعد عام فى الخفاء، وذلك بسبب عوامل الراحة والرفاهية والتوفير، مفضلين إياها على الشركات الإسرائيلية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن هذه الظاهرة تستمر فى النمو رغم تحذيرات وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن هذه الخطوط الجوية تابعة لدول يمكن اعتبارها "دول عدو"، لكونها لا تعترف بإسرائيل ولا تسمح بدخول الإسرائيليين إليها.
فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الرحلات إلى دول جنوب شرق آسيا تلقى شعبية كبيرة فى صفوف الإسرائيليين، والذين يبحثون عن السفر بأرخص أسعار ممكنة، حيث يقوم الإسرائيليون بالتوجه إلى مطار "الملكة علياء" فى الأردن، ومن هناك يسافرون عبر خطوط جوية خليجية إلى دول الشرق الأقصى.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن شركة "فلاى إيست"، هى إحدى أبرز الشركات التى تقدم خدمات طيران من هذا النوع للإسرائيليين، من خلال توفير سفر منظم لهم من تل أبيب إلى العاصمة الأردنية عمان ومن هناك يستقلون الطائرات.
وتوضح الشركة على موقعها الإلكترونى أن الخدمات التى تقدمها توفر مئات الدولارات على كل مسافر، مضيفة أنه "من المطار فى عمان يمكن السفر من خلال شركات متعددة من الخليج، شركات الطيران هذه تعتبر الأفضل فى العالم".
وقالت معاريف، إن الشركة أمضت فى وصف الخدمات والحديث عن مدى الرفاهية والمتعة التى توفرها هذه الشركات عبر موقعها الإلكترونى، مشيرة إلى أن بعض الرحلات تتوقف فى البحرين وأبو ظبى وقطر، حيث يقوم المسافرون بالانتقال إلى طائرات أخرى لمتابعة رحلاتهم، لكنها تعود لطمأنة الإسرائيليين بأن هذه الوقفات هى لمجرد استبدال الطائرة، وبالتالى فإنها لا تقتضى إبراز جوازات سفرهم فى المطارات، ولا تقتضى الإجراءات التى تتم عادة على الحدود، لأن الهدف ليس دخول تلك الدول وإنما هى مجرد محطات.
وفى الوقت الذى أعرب الكثيرون من الإسرائيليين عن رضاهم من السفر عبر الخطوط الجوية العربية ومنهم من اعتاد السفر عبرها مرات عديدة فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعتبر أن السفر بهذه الطريقة يشكل خطراً عليهم، وفى حال تعرضوا لبعض المشاكل فليس بإمكان إسرائيل مساعدتهم، وذلك لعدم تواجد ممثلين لإسرائيل فى تلك الدول.
وأضاف متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: "ليس هناك فرق بين الإمارات وقطر وسوريا وإيران فى هذا الشأن، كلها معرفة على أنها دول عدو ووفقاً لتعليماتنا فإنه يحظر على الإسرائيليين دخولها".

صحيفة هاآرتس
ندوة بأمريكا لتحسين صورة إسرائيل تتحول إلى مظاهرة ضخمة مؤيدة لغزة
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه فى إطار مبادرة لتحسين صورة إسرائيل فى الجامعات الأوروبية والأمريكية, وجهت مجموعة تطلق على نفسها "قفوا معنا" دعوة لاثنين من الإسرائيليين للمشاركة فى ندوة برعاية "مركز حاباد" فى جامعة "دافيس" بكاليفورنيا.
ولبى جندى إسرائيلى يدعى "ران" وامرأة درزية اسمها "رانيا" الدعوة ووصلوا إلى الجامعة على أمل تحسين صورة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ولكنهم لم يتحدثوا طويلا قبل مقاطعتهم من قبل مناهضين للاحتلال الإسرائيلى والذين سعوا إلى إنهاء هذا الحدث.
وأضافت هاآرتس أن ما لا يقل عن نصف الحضور كانوا من الطلاب المؤيدين لفلسطين، وكانوا يرتدون كوفيات وقمصان كتب عليها "الحرية لغزة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وقال الجندى الإسرائيلى عندما ذكرت كلمة "إسرائيل" انسحب أكثر من أربعين شخصا من أنصار الفلسطينيين من الجلسة، بينما وقف عشرات آخرين وهتفوا متسائلين "كم امرأة اغتصبتم؟ وكم طفلا قتلتم؟ أنتم قتلة الأطفال".
وبعدها تواصلت عملية مقاطعة المتحدثين دون توقف وبلا انقطاع لمدة 15 دقيقة، وطالب المشرف على الندوة من الشرطة التدخل لوقف المقاطعين، إلا أن الشرطة وقفت على جنب ولم تتدخل، وصدرت تعليمات للمشرفين على الندوة بإنهائها فورا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تصاعد الهتاف وتحولت الندوة إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط تعالى الصيحات والهتافات المؤيدة لفلسطين والمطالبة برفع الحصار عن غزة والتصفيق الحار من قبل الجمهور.