أوضحت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية ونائب رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من اسطنبول، أن الهدف من حضورها مؤتمر رفع الوعى بين الجنسين هو الوصول إلى سبل جديدة لتحقيق المساواة بين الجنسين والتعرف على تجارب الدول الأخرى فى رفع وعى المرأة، وحصولها على حقوقها وكيفية الاستفادة منها.
وأضافت عبد الفتاح أن المجتمع المصرى أصبح فى حاجة ماسة إلى رفع وعيه حول المرأة وحقوقها السياسية خلال تلك الفترة، خاصة ونحن بصدد تشكيل الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور والتى يجب أن تضم نسبة عادلة من السيدات، وألا يتكرر التهميش الذى حدث فى مجلسى الشعب والشورى.
وأشارت عبد الفتاح، إلى أنها فوجئت بترشيحها من جانب جمعية حقوقية لتكون فى الجمعية التأسيسية للدستور، لافتة إلى أنها تتمنى أن يتم التمثيل العادل للشباب والنساء والأقباط، حيث إن الدستور لا تضعه الأغلبية، وإنما بناء على توافق مجتمعى، وإنها تتمنى إن تتضمن الجمعية ناشطات سياسيات شابات.
وأوضحت عبد الفتاح إنها سافرت إلى تركيا بناء على دعوة من المجلس الثقافى البريطانى لحضور ورشة العمل باعتبارها ناشطة سياسية ومدونة ومؤسسة لمجموعة مصرية حرة، لافتة إلى أن المجلس الثقافى البريطانى دائما ما يهتم بقضايا المجتمع وينظم العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتى تساعد بشكل كبير فى رفع الوعى المجتمعى.
إسراء عبد الفتاح: أتمنى ألا يتكرر تهميش الشعب والشورى للمرأة فى التأسيسية
الأحد، 04 مارس 2012 04:56 م