حالة من الاستياء الشديد تسيطر الآن على سكان منطقة مصنع الكراسى بوراق الحضر وقرية طناش وجزيرة محمد التابعة لمدينة الوراق، وكذلك منطقة المنيب التابعة لحى جنوب الجيزة، وذلك لوجود عجز فى أسطوانات البوتاجاز مصحوبة بارتفاع للأسعار تتجاوز الثلاثين جنيها للأسطوانة الواحدة فى السوق السوداء.
ففى منطقة مصنع الكراسى بالوراق يقول يحى العقيلى، أحد السكان، إن الجميع يعانى من مشكلة عدم توفير أسطوانات الغاز والتى وصل سعرها إلى 40 جنيها، رغم تدخل عضو مجلس الشعب مصطفى جعفر سلمان بالاتفاق مع وزارة التموين على توريد أسطوانات الغاز لتوزيعها بالجهود الشعبية وتخصيصه عددا من الأماكن موزعة على أحياء الوراق، حيث يتولى فى كل منطقة أشخاص معينون أسند إليهم جمع أسطوانات الغاز من أهالى المنطقة بموجب كارنيهات معتمدة من الجمعيات الخيرية.
وأضاف العقيلى أنه كان مخصصا لكل شقة عدد أنبوبتا شهريا بقيمة 6 جنيهات، وكان التسليم فى اليوم التالى للحجز، وقد لاقى هذا نجاحا منقطع النظير فى بداية التنفيذ، ولكن مع الأسف تم إجهاض تلك الجهود مبكرا عن طريق جشع بعض القائمين عليه، حيث قاموا برفع السعر بعد وقت وجيز إلى عشرة جنيهات كخطوة أولى، ثم امتد التجاوز حيث تم التسليم بعد عشرة أيام من الحجز، ومن هنا بدأ القائمون على التوزيع ببيع غالبية الحصص المقررة خاصة لسكان منطقة مصنع الكراسى فى السوق السوداء.
وناشد العقيلى الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، بالتدخل لإنقاذ المشروع، خاصة فى ظل ضعف الرقابة على التوزيع من مكتب تموين الوراق أو رئاسة الحى، وهذا ما شجع ضعاف النفوس فى إجهاض المجهودات الشعبية فى توفير أسطوانات الغاز بعيدا عن استغلال أصحاب المستودعات والسريحة.
وطالب العقيلى بضرورة استبعاد القائمين على التوزيع وإسناد المشروع إلى أشخاص يتمتعون بالسمعة الطيبة شريطة أن يتم التوزيع تحت إشراف أحد مفتشى التموين ورئاسة حى الوراق.
وفى منطقة طناش بالوراق قال محمود عبد المنعم، أحد الأهالى، إنه منذ ما يقرب من 14 يوما لم يتمكن من الحصول على أسطوانة البوتاجاز لعدم وجود أسطوانات فى المنطقة، لافتا إلى أنه طالب المحافظ ونائبه اللواء محمود عشماوى بتوفير أسطوانات للأهالى لعدم وجودها، إلا أن النائب أكد له تواجد كميات ولا يوجد أزمة كما يدعى الأهالى.
وأشار محمود إلى الآن توجد صعوبة فى الحصول على الأسطوانة رغم تأكيدات نائب المحافظ بعدم وجود أزمة، متسائلا: "نصدق النائب ولا نصدق الوضع اللى إحنا بنعيشه".
وفى منطقة المنيب أكد علاء محمود، أحد الأهالى، أنه رغم وجود مستودع بالمنطقة، إلا أن الأسطوانات يتم تسريبها للباعة السريحة ليتم بيعها للأهالى بسعر 20 جنيها للمواطن رغم أنها فى المستودع بـ5 جنيهات إلا أن تسريبها يحرم المواطن منها.
يأتى ذلك بالتزامن مع عقد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، اجتماعا غدا الاثنين مع جميع مديرى المديريات الخدمية، ومنها التموين ورؤساء الأحياء لمناقشة مواجهة تكرار شكاوى المواطنين من البوتاجاز.
أزمة أنابيب البوتاجاز تشتعل فى الوراق والمنيب بالجيزة
الأحد، 04 مارس 2012 12:56 م
أزمة أنابيب البوتاجاز تشتعل فى الوراق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد حسين
مصر
ذل ذل ذل ذل ذل ذ ل الجيزة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود عوض
دور على مفتشي التموين