مصرع مسجل خطر قتل وأصاب ضابطا و مجندا العام الماضى بسوهاج

لقى مسجل شقى خطر من قرية الوحلية دائرة مركز البلينا مصرعه على يد الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج بعد تحديد الأجهزة الأمنية للأماكن التى يتردد عليها فى محاولة منه للاختباء، عقب قيامه فى أكتوبر عام 2011 بقتل ضابط من قوات الأمن المركزى وإصابة مجند فى حملة كانت تستهدف حائزى الأسلحة بدون ترخيص بدائرة المركز، وأثناء محاولة القبض عليه قام بإطلاق الأعيرة النارية على القوة التى قامت بتبادل إطلاق النار، مما تسبب فى مصرعه.

ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة البلينا يفيد تحديد رجال المباحث لمكان تردد أحد العناصر الإجرامية الخطرة بدائرة المركز، والذى ارتكب العديد من الوقائع الخطرة كان على رأسها قيامه بإطلاق أعيرة نارية على حملة أمنية كانت تستهدفه وآخرين من حائزى الأسلحة، مما نتج عنه استشهاد ضابط وإصابة مجند من المشاركين فى الحملة.

وعلى الفور قرر مدير أمن سوهاج استهداف مكان تواجد المتهم، وأنتقل إلى المكان العميدان عاصم حمزة ومحمود العبودى من إدارة المباحث الجنائية والعميد عبد الباسط السمان، وكيل مباحث المديرية، والعقيد خلف حسين، رئيس فرع بحث الجنوب، والرائد ضياء السعيد والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث، وبمجرد رؤية المتهم للقوة بادرها بإطلاق الأعيرة النارية ما جعل القوة تبادله إطلاق النار، مما نتج عنه مصرعه متأثرا بإصابته.

وتبين أنه المدعو "السيد محمد محمد" (45 عاما ـ مسجل شقى خطر) ومطلوب فى القضية رقم 7635 إدارى البلينا لعام 2011 الخاصة بقيامه بإطلاق أعيرة نارية على حملة أمنية كانت تستهدفه وآخرين، مما نتج عنه استشهاد النقيب عمرو سعد عبد الشافى، ضابط بقطاع الأمن المركزى، وأصاب المجند صابر أبو الحسن، مجند بقطاع الأمن المركزى، وتم فرض طوق أمنى حول مكان الحادث وجار تحرير محضر بالواقعة وجار إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.

وفى تصريح خاص لليوم السابع أكد اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، وأن جهاز الشرطة سوف يظل يقدم كل ما هو غالى ونفيس من أبنائه من أجل حماية هذا الوطن، لافتا أنه لن يترك شبر وأحد بمحافظة سوهاج تسير عليه قدم بلطجى أو مخرب يعكر صفو المواطنين الشرفاء إلا ويتم تطهيرها تماما، قائلا: هدفنا هو حماية هذه البلد من كل ما يهدد أمنها وسلامتها ولتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والأمان.