استجاب العشرات من أعضاء حركة أنصار التحرير مساء اليوم، إلى دعوة عدد من أعضاء رابطة مشجعى الألتراس الأهلاوى لتغيير مسار المسيرة التى نظموها من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الشعب، للتضامن مع مطالب مشجعى الألتراس المتمثلة فى سرعة محاكمة المتورطين فى أحداث مذبحة بورسعيد، وتطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة، وتغليظ العقوبات على النادى المصرى البورسعيدى وتجميد النشاط الرياضى الكروى فى مصر لحين القصاص للشهداء.
جاء ذلك عقب إغلاق قوات الأمن المركزى المسئولة عن تأمين مقر مجلس الشعب شارع عبد القادر حمزة بالأسلاك الشائكة، وكونوا جدارا بشريا خلفها لمنع مرور المسيرة التى نظمتها الحركة نظرا للتشديدات الأمنية المكثفة بالتزامن مع دعوة أعضاء "لا للجدار" بهدم الجدار الخرسانى فى شارع القصر العينى، وغيرت المسيرة مسارها إلى خلف السفارة الأمريكية عبر شارع كورنيش النيل للوصول إلى مقر الاعتصام.
فيما يواصل أعضاء حملة "لا للجدار" إسقاط الكتل الخرسانية فى شارع القصر العينى ووصلوا تقريبا إلى إسقاط نصف الجدار، ويتواجد خلف الجدار الخرسانى العشرات من أفراد الأمن المركزى فى شكل جدار بشرى لمنع مرور أى شخص.
مسيرة "أنصار التحرير" تغير مسارها لتجنب الاحتكاك مع الأمن
الجمعة، 30 مارس 2012 08:39 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة