اعترض صغار مربى الماشية النافقة بسبب الحمى القلاعية "سات2" بمحافظات الجمهورية التى بلغت 10 آلاف 749 حالة نافقة وأكثر من 61 حالة اشتباه بناء على تقارير الخدمات البيطرية على قرار المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، بتكليف الاتحاد التعاونى وصندوق دعم الجمعيات الضعيفة الخدمات العامة التى تظهر بميزانيات الجمعيات الزراعية بصرف 28 مليون جنيه، تسهيلات ائتمانية لصرفها كتعويض لأصحاب الماشية التى نفقت كمساهمة من التعاونيات الزراعية لأعضائها فقط وصرفها كتعويض من العترة الجديدة متجاهل أصحاب الحيوانات النافقة من غير لأعضاء.
واعتبر صغار المربيين هذا القرار غير مرض للجميع، حيث إن 50% من أصحاب الحيوانات النافق غير الأعضاء بالجمعيات، وأن هذا القرار غير مرضى ويقتصر على أشخاص بعينهم، مطالبين وزير الزراعة بتنفيذ توجيهات المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بصرف تعويضات للمزارعين المتضررين بالكامل وليس أعضاء الجمعيات من تفشى العدوى الجديدة لمرض الحمى القلاعية "سات 2 "، وفقدوا ماشيتهم.
ووافقت وزارة الزراعة المتمثلة فى هيئة الخدمات البيطرية على استمرار استيراد اللحوم الحية والمجمدة وخاصة من أثيوبيا والسودان فى اجتماع موسع حضره نحو 40 من ممثلى الهيئات تضم أساتذة الجامعات المصرية لكلية الطب البيطرى والوزارات والهيئات المعنية ومنها وزارة الزراعة والمالية والصحة والبيئة والتجارة، وبنفس الشروط المعلن عنها، وذلك بعد إعلان الشركات إيقاف استيراد اللحوم من إثيوبيا والسودان على إثر الاتهامات التى وجهت لها بشأن تسببها فى إدخال العترة الجديدة "سات 2".
من جانب آخر حمل رابطة مستوردى واللحوم وتجار الجمال فى مذكرة حصل "اليوم السابع" وزارة الزراعة المسئولية حال إصابة الشحنات الجمال المتواجدة على الحدود من إصابتها بالعترة الجديدة من الحمى القلاعية بعد إيقافها واختلاطها بالحيوانات بالمحجر الحدودى بالسويس، خاصة أن العترة الجديدة انتشرت وبشدة فى الفترة الأخيرة، وأن المسئولية تقع على وزارة الزراعة لعدم اتباع ما يتم اتباعه بالمحاجر الأخرى فى استيراد الجمال والذى يتم ذبحها بعد 24 ساعة من الوصول.
وأشار إلى أن الجمال معرضة للإصابة طالما انتشرت الحمى القلاعية بهذا الشكل، وأن المستوردين لا يتحملون مسئولية إصابتها إلا أذا كانت عتره جديدة خلاف المستوطن بمصر والعترة الجديدة التى دخلت البلاد "سات 2" بعد إقرار هيئة الخدمات البيطرية أنها واردة من ليبيا طبقا للتقديرات العلمية نتيجة تقرير المعمل المرجعى "بربرايت"، والذى أعلن التشابه فى الصفات بنسبة 91 % للحمى القلاعية التى ضربت ليبيا مؤخرا، وأنها بعيدة بمراحل كبيرة عن الموجود بالدول الأفريقية ومنها جيبوتى وإثيوبيا.
وقال حسن حافظ، رئيس شعبة مستوردى الماشية والجمال، إن الشركات أوقفت الاستيراد من أثيوبيا والسودان بعد تعنت مفتش المجزر الالى بالسويس لإيقاف الشحنات الواردة، لأى سبب من الأسباب واتهاماته الدائمة لتسببها فى دخول الحمى القلاعية.
وأضاف أن الشركات لا تمانع تماما فى التفتيش على الحيوانات الحية الموجودة بالمحاجر بشرط أتباع اشتراطات الأمان فى التفتيش، بالإضافة إلى تطبيق قواعد المراقبة على الحيوانات القادمة من خلال الحجر البيطرى وبتكليف من هيئة الخدمات البيطرية، موضحا أن الاشتراطات التى وضعتها الهيئة تطبق فى استيراد اللحوم بدولة المنشأ وبالحجر البيطرى الحدودى لمصر وتحت إشراف كامل لوزارة الزراعة ومن خلال لجنة تشكلها هيئة الخدمات البيطرية.
مربى الماشية يعترضون على قرار إسماعيل بصرف 28 مليون جنيه لأعضاء الجمعيات فقط.. "البيطرى": 61 ألف مصابة بالحمى القلاعية.. والزراعة توافق على استيراد اللحوم الحية من السودان وأثيوبيا
الجمعة، 30 مارس 2012 08:46 م
المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة