مها سيد 27 عاما تسأل،كيف تكون حالة حاستى الشم والتذوق لدى طفلى المولود حديثا؟
وتجيب عن هذا السؤال الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض التوليد والنساء مشيرة إلى أن الطفل المولود حديثا يبدأ بخروجه إلى الحياة فى استكشاف حواسه واستخدامها لمساعدته.
ومن هذه الحواس وأهمها حاسة الشم، حيث تقول تسبيح إنه فى خلال الأيام الأولى من ولادة الطفل الصغير يبدأ الطفل فى التمييز بين رائحة ثدى أمه ومعرفتها وبين ثدى أى سيدة أخرى تعطيه له غير أمه، وذلك فى مرحلة رضاعة الطفل الصغير المولود.
وتضيف تسبيح أن قدرة الطفل المولود على تمييز رائحة ثدى أمه عن غيرها تزداد تدريجيا بشكل غريزى لدى الطفل الصغير، وذلك لأنه تدريجيا يصبح ملامسا وملتصقا بأمه أكثر وأكثر يوما بعد يوم.
ومن ناحية أخرى توضح تسبيح أهمية حاسة التذوق لدى الطفل المولود حديثا حيث تقول إن حاسة التذوق تعد من الحواس الهامة جدا لدى الصغير، فالأم تلاحظ مثلا إقبال رضيعها على تناول الأطعمة المسكرة أكثر من إقباله على شرب الماء، كما أنها تلاحظ رفض الطفل أو عدم رغبته فى تناول سوائل أو أطعمة مرة أو حامضة أو مملحة، ويعد ذلك راجعا إلى أن الطفل المولود يستطيع التمييز بين كمية ما يتناول من سوائل أو أطعمه تختلف فى مذاقها.