وقالت صحيفة لوموند الفرنسية فى صفحتها الأولى إن "إسبانيا أصبحت مصدر قلق كبير فى أوروبا"، وهو ما يعتبر تحذيرا لإسبانيا، أما صحيفة لوفيجارو الفرنسية فقد نشرت على صفحاتها الأولى مقالا بعنوان "لحظة الحقيقة لدى ماريانو راخوى" رئيس الحكومة الإسبانية.
أما صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية فقد قالت إن " إسبانيا أصبحت من أجل الاحتجاجات والمواجهات والاعتقالات"، ونشرت صحيفة المساجيرو إحدى الصور لبعض أعمال العنف التى حدثت فى برشلونة بالأمس خلال الإضراب العام مع عنوان "إسبانيا خرجت للشوارع للقتال"، كما كتبت صحيفة لاستامبا "إسبانيا.. الشعب لن يوقف الحكومة".
أما الصحف البريطانية فقد ركزت جميعها على التأثير الاقتصادى للإضراب، والذى هدد بزيادة 81% فى أسعار البنزين والديزل، ولكن صحف الجارديان والديلى تيليجراف والإنتبنديت لم يتناولوا خبر الإضراب العام فى إسبانيا فى الصفحة الأولى كما فعلت الكثير من الصحف الأخرى مثل الفينانشيال تايمز التى نشرت فى صفحاتها الأولى صورة لأعمال العنف أمام بورصة برشلونة، حيث تجمع أكثر من 1000 شخص وقاموا بنشوب حريق صغير.
أما الصحف الأمريكية وعلى رأسهم نيويورك تايمز فقد نشرت جميع الصور التى تشمل أعمال العنف والحرائق التى نشبت فى برشلونة وتجاهلوا أمر الإضراب مثلما فعلت فى مظاهرات مارس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة