خطيب "مصطفى محمود "يدعو الأحزاب السياسية لمراجعة راياتها الحزبية

دعا خطيب مسجد الدكتور مصطفى محمود بالمهندسين اليوم، جميع الأحزاب السياسية إلى مراجعة راياتها الحزبية من أجل العودة إلى روح ميدان التحرير التى وحدت جميع المصريين، لافتا إلى ضرورة توحد وتوافق الأحزاب والهيئات السياسية، مشيرا إلى أنه على الجميع أن يعلم أن مخطط تقسيم العرب مازال قائما ويجب النظر إلى السودان والعراق وسوريا وجميع العالم العربى.

وأضاف خطيب مسجد الدكتور مصطفى محمود: "أن الدين الإسلامى علمنا ألا نعمل للحياة الآخرة ونترك الدنيا فقط، بل علمنا أن نعمل للحياة الدنيا لأنها مزرعة الآخرة، مشيرا إلى أن سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه أول خليفة للمسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:" أيها الناس إنى وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمونى على حسن فأعينونى وإن رأيتمونى على باطل فقومونى، أطيعونى ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لى عليكم، ألا إن أقواكم عندى ضعيف حتى آخذ الحق منه، وأضعفكم عندى قوى حتى أريح عليه حقه"، وأن الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يقول:" من رأى فى اعوجاجاً فليقومه، فقال له رجل: سنقومك ولو بهذا السيف، فأجابه: الحمد لله الذى جعل فى أمة محمد من يقوم عمر ولو بالسيف".

وقال يجب أن يعلم المواطن أنه سيد هذه البلاد وأن الحكومة والشرطة ليستا فوق الشعب، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نعيش مجتمعين لا متفرقين، مستدلا بقول الله تعالى " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".

ولفت خطيب مسجد مصطفى محمود إلى أن الدين الإسلامى علمنا أن نقضى على الخيانة ونؤدى الأمانة، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة" قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"، مشيرا إلى أن الرئيس خلال زمننا الحالى يريد أن يورث الحكم لابنه، ويفضل المصلحة الشخصية عن المصلحة العامة، مشددا على أننا ونحن نرسم خريطة مصر الجديدة ينبغى أن نفضل المصلحة الوطنية والبعد عن الشللية.