أكد الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس، أن أمريكا وأعداء الإسلام يصفون إسلاميى مصر بالإرهاب، لافتا إلى أن الديمقراطية التى ينادون بها هى عبارة عن كفر وشرك بالله، لأنها تعنى حكم الشعب للشعب دون الرجوع إلى الله والشريعة الإسلامية.
وأضاف السعيد خلال خطبة الجمعة أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع ولا نقبل بغيرها، لافتا إلى أنه يجب استغلال تلك الفرصة الموجودة حاليا، وأن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع فى الدستور، وليس المبادئ أو الأحكام التى ينادى بها العلمانيين والليبراليين، مشيرا إلى أن مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية قضية صعبة يجب أن نضحى بدمائنا وأموالنا من أجل تطبيقها، وأن يرجع شرع الله وكتابه ليحكم الأرض مرة أخرى.
وبما يتعلق بالرئاسة أكد السعيد أن الرئيس القادم مكلف، وأنه سيواجه قضايا كثيرة أخطرها قضية البلطجة وعودة الأمن للشارع المصرى، حيث أنه سيسأل عن ذلك وأنه مراقب من كافة الجهات والشعب المصرى، لافتا إلى أنه يجب أن نختار رجلا قويا أمينا يكون قادرا على تحقيق العدل بين الناس من خلال تطبيقه الشريعة الإسلامية.
وأوضح السعيد أن فلول النظام السابق يريدون أن يوقعوا الرئيس القادم فى حرج نتيجة للانفلات الأمنى وقضايا البلطجة التى يتعمدون إحداثها بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن الرئيس القادم لن يقدر على مواجهة ذلك إلا من خلال تطبيقه للشريعة الإسلامية والقضاء على البلطجة.
وأضاف خطيب مسجد التوحيد أن الشريعة الإسلامية تضمن حقوق الغير ولا تظلم أحدا، حيث إن هناك بعض العلمانيين يروجون الإشاعات بأن تطبيق الشريعة الإسلامية إهدار لحقوق الأقباط بمصر، مشيرا إلى أن ذلك عار تماما من الصحة لأنها تضمن حقوقهم، إلى جانب وجود 90% من الشعب المصرى مسلمين لذا يجب أن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع.
خطيب "التوحيد": تطبيق الشريعة قضية صعبة تستحق التضحية بالدماء لأجلها
الجمعة، 30 مارس 2012 02:48 م