قام أحد الأشخاص الملتحين بتوزيع بيان على المصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعة بمسجد الأزهر الشريف يحمل عنوان "بيان من الإخوان المسلمين حول المعوقات التى تعترض تسليم السلطة لممثلى الشعب من المدنيين"، وبجواره شعار جماعة الإخوان وجملة "رأى الإخوان".
وقال البيان: "تعامل الإخوان المسلمون مع المرحلة الانتقالية بعد الثورة بطريقة حكيمة وتوخى المصلحة العليا للشعب والوطن، وترى أن استكمال المسيرة الديمقراطية وتكوين المؤسسات الدستورية التى تتسلم السلطة من المجلس العسكرى هو الطريق الصحيح والآمن والمحقق لأهداف الثورة".
واتهم البيان حكومة الدكتور الجنزورى بالفشل أكثر من الحكومات التى سبقتها، حيث أوضح أن هذا الفشل تمثل فى تقديم بيان هزيل لمجلس الشعب رفضته كافة اللجان الفرعية وكارثة إستاد بورسعيد، وسفر المتهمين الأجانب والسعى لتبديد الأموال الموجودة فى الصناديق الخاصة، والتقاعس عن استرداد الأموال المهربة وافتعال أزمات يومية لضروريات الحياة والإعلان عن تآكل نصيبنا من العملة الصعبة.
وأضاف البيان أنه حينما طلب من الحكومة الاستقالة رفض رئيسها بشدة وأيده فى ذلك المجلس العسكرى، مما يثير الشكوك حول سر هذا التمسك بـ"الفشل والفاشلين"، وتم التهديد بوجود طعن فى دستورية مجلس الشعب.
وأوضح البيان أن الإبقاء على هذه الوزارة خاصة وأننا مقبلون على انتخابات رئاسية واستفتاء شعبى على الدستور يثير الشكوك فى نزاهة هذه الانتخابات والاستفتاء، مضيفا أنه إذا كان هناك من يسعى لإعادة إنتاج النظام الفاسد بوجوه جديدة فإن الشعب قادر ومستعد للحركة وإعادة إنتاج ثورته وحمايتها وإنقاذ سفينتها قبل أن تغرق.
توزيع بيان للإخوان ضد الحكومة على المصلين بالأزهر
الجمعة، 30 مارس 2012 02:55 م