توافد المتظاهرين على شارع مجلس الشعب للانضمام لمعتصمى الألتراس

شهد مقر اعتصام رابطة مشجعى ألتراس أهلاوى، ظهر اليوم الجمعة، أمام مجلس الشعب، توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين المتضامنين مع مطالب الألتراس، المتمثلة فى سرعة محاسبة المتورطين فى مذبحة بورسعيد، وتطهير وزارة الداخلية، وتجميد أى نشاط كروى رياضى لحين القصاص للشهداء، وتغليظ العقوبات على النادى المصرى البورسعيدى.

وحرص القائمون على الاعتصام تفتيش المترددين ومنع مرور أى شخص إلا بعد إشهاره بطاقته الشخصية، ملتزمين جميعهم بزى خاص يميزهم عن المعتصمين، وعلق أحدهم على توافد الأعداد الكبيرة، أن المتظاهرين غيروا وجهتهم من التحرير إلى مجلس الشعب.

فيما علق المعتصمون لافتة على البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب، كتب عليها "ممنوع الوقوف أو التحدث منعا للإحراج"، مكونين كردونا للفصل بينهم وبين قوات الأمن.

وفى الوقت نفسه تطوع عدد من أعضاء رابطة فنانى الثورة المنضمين للاعتصام منذ أمس برسم صور شهداء الألتراس تكريما لهم، وطلبوا من المعتصمين إحضار صور شخصية لشهداء مذبحة بورسعيد لرسمها، فيما كاد يتسبب الأمن المسئول عن تأمين مجلس الوزراء فى أزمة مع المتضامنين مع الألتراس، بعد منعهم المرور بشارع قصر العينى والانضمام للمعتصمين، ونشبت مشادات طفيفة بين الجانبين، وسمح بعد ذلك الأمن للمتضامنين من المرور.