يضع البرتغالى جوزيه مورينيو بصمة قوية مع كل فريق يقوم بإدارته فنياً، مما يتسبب ذلك فى خلق مهام صعبة لأى مدرب آخر يخلفه فى تدريب الفريق.
نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، مفارقة تثبت أن لا أحد يستطيع فعل ما يفعله مورينيو، مشيرة إلى أن "سبشيال وان"، قاد فريق بورتو البرتغالى من عام 2002 إلى عام 2004، حقق معه لقب الدورى المحلى مرتين، بالاضافة إلى لقب "اليوروباليج" عام 2003، ولقب دورى أبطال أوروبا عام 2004، ورحل عن الفريق متوجها إلى إنجلترا لتدريب تشيلسى، ومنذ رحيله حتى الآن، قامت إدارة النادى البرتغالى بتغيير ستة مدربين، هم: "لويجى ديلنيرى، وفيكتور فيرنانديز، وجاكوب أدريانس، وجاسوالدو فيريرا، وفيلاس بواس، ويقوم بتدريب الفريق حاليا فيتور بيريرا".
تكرر نفس الحال مع "البلوز" الذى تولى مورينيو قيادته الفنية لمدة ثلاث سنوات، وحقق لقب الدورى الإنجليزى مرتين، وكأس الاتحاد الإنجليزى مرة واحدة، وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية مرتين، والدرع الخيرية مرة واحدة، ورحل عنه عام 2007، ومنذ رحيله قام بتدريب الفريق سبعة مدربين، هم "افرام جرانت، وفيليبى سكولارى، وراى ويكنيس، وجوس هيدينك، وكارلو أنشيلوتى، فيلاس بواش، وروبرتو دى ماتيو المدرب المؤقت الحالى".
فى عام 2008 تولى مورينيو القيادة الفنية لفريق الإنتر الايطالي، الذى عاش أفضل فترات تاريخه مع "سبشيال وان" الذى ساهم بشكل كبير فى تتويج النيراتزورى بالثلاثية التاريخية، حيث فاز بالدورى المحلى وكأس ايطاليا، ولقب دورى أبطال أوروبا فى موسم 2009/2010، كما فاز الفريق بكأس السوبر الايطالى عام 2008، وحقق لقب الدورى موسم 2008/2009، ورحل مورينيو عن الانتر عام 2010، ومنذ ذلك الحين، تولى تدريب الفريق أربعة مدربين هم: "رفاييل بينيتيز، وليوناردو، وجيان جاسبريني، وكلاوديو رانييرى، ولم يستقر الفريق حتى الآن ويفكر فى تعيين مدرب جديد الصيف المقبل".
يقوم مورينيو الآن بتدريب ريال مدريد الأسباني، تُرى سيكون هذا حال الفريق الملكي، إن رحل "سبشيال وان" عنه؟
