جاء ذلك خلال حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها السادسة 2011 / 2012 بمركز أبو ظبى الوطنى للمعارض، وحضر الحفل محمد أحمد المر، رئيس المجلس الوطنى الاتحادى، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وزايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ومبارك حمد المهيرى، مدير عام الهيئة، وزكى نسيبة، عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور على بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، إلى جانب عدد من كبار المسئولين فى الدولة وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين وأعضاء مجلس الأمناء والهيئة العلمية، ولجان التحكيم فى الجائزة وحشد من الكتاب والمثقفين وضيوف معرض أبو ظبى للكتاب وممثلى وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وتضمن الحفل تقديم معزوفة موسيقية قدمتها فرقة بيت العود التابع لهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة مقطوعة موسيقية عربية.
كما كرم الفائز فى فرع أفضل تقنية فى المجال الثقافى، والتى فازت بها "مدينة كتاب باجو" الكورية، حيث تسلم الجائزة من سموه رئيس مجلس إدارة المدينة كى يونغ يى، الفائز فى فرع النشر والتوزيع التى فازت بها دار "بريل للنشر" الهولندية حيث تسلم الجائزة السيد هيرمان بريبووى.
وكرم أيضًا الفائز بجائزة فرع شخصية العام الثقافية التى منحت هذا العام إلى "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو " وتسلم الجائزة باسم المنظمة الدولية السيد إريك فولك نائب مدير اليونسكو.
وقال "بن تميم" خلال افتتاحه للحفل "إن للكتاب جائزة تحمل اسمه العزيز جائزة تتقدم نحو العالمية بخطى واثقة وبهمة عالية لتكون فى مصاف أرقى الجوائز وأكثرها تميزا منطلقة من منظومة القيم الإنسانية الرفيعة والرؤية الحضارية المبدعة والبحث العلمى الخلاق.. جائزة تسعى لتكريس مفاهيم الانتماء والحرية المسئولة حين نتأملها نكتشف طاقاتها الفاعلة فى بناء الإنسان.. وتكريم المبدعين والمؤسسات الثقافية.. إنه الرقى الذى نقبنا عنه فى أرضية القيم الأكثر إضاءة".
ويحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى "ميدالية ذهبية"، تحمل شعار "جائزة الشيخ زايد للكتاب" وشهادة تقدير، بينما يحصل الفائزون فى الفروع الأخرى على 750 ألف درهم، إضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهى جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم فى مجالات التأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
يشار إلى أن الدورة الحالية للجائزة استقبلت 560 عملا فى فئاتها المختلفة لمبدعين وباحثين ومترجمين يمثلون 27 دولة من مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة