دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية "اليونسكو" إيرينا بوكوفا أمس الخميس أطراف النزاع فى سوريا إلى ضمان حماية التراث الثقافى للبلاد.
وقالت بوكوفا "بعد عدد من التحقيقات التى تحدثت عن تهديد التراث الثقافى السورى بسبب النزاع الحالى، أود أن أعرب عن عميق قلقى للأضرار التى يمكن أن تصيب هذه المواقع القيمة"، مضيفة "أدعو كافة الأطراف المتورطة فى النزاع إلى ضمان حماية هذا الإرث الثقافى الاستثنائى الذى تضمه سوريا.. الأضرار التى تلحق بتراث هذه البلد هى فى مثل الجروح التى تصيب نفسية شعبها وهويتها".
وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمى ستة مواقع أثرية هى مدينة دمشق القديمة والبصرة القديمة وتدمر وحلب القديمة وقلعة صلاح الدين، والقرى الأثرية فى شمال سوريا.
وقبل أسبوع، طالب معارضون سوريون اليونسكو بـ"التحرك الفورى" من أجل وقف "تدمير المعالم الأثرية" فى سوريا، متهمين النظام السورى بأنه "يستهدفها" أثناء عملياته العسكرية.
وأشارت إلى أن القوات السورية قامت بقصف الجامع العمرى فى درعا الذى يعود تاريخه إلى عهد الإسلام الأول، وكنيسة القديس إليان الحمصى فى مدينة حمص.
