من جانبه قال الشيخ المحلاوى فى خطبته أن الثورة كانت صحوة إسلامية من عند الله ولن تنتهى حتى تتحول مصر إلى دولة لإقامة الخلافة فيها مؤكداً على أن من يتحدث عن أن يكون الإسلام فى المساجد فقط فهو ليس بمصيب مدللاً على ذلك بعمر بن الخطاب الذى كان إماما وخطيبا وفى نفس الوقت فتح دولا كثيرة، مضيفاً أن من يكرهون إقامة حدود الله يكرهون المجتمع ويكرهون أنفسهم.
وأضاف المحلاوى أن المتخوفين من الدستور ليس لهم الحق فى ذلك بسبب أن الشعب سيكون أقوى من الدستور وله حق الاعتراض على أى شىء ويستطيع ذلك بعد الصحوة التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة مطالباً بالعودة إلى الأخلاق الذى أكد أن مصر تعانى الآن من الانفلات الأخلاقى وليس الأمنى.
وأكد المحلاوى فى خطبته وجود فرق بين المسلم الحق والمسلم بالإسلام الذى لا يعرف عن إسلامه سوى خانة البطاقة والذى أضاف أن منهم الليبراليين والاشتراكيين وغيرهم من الذين لا يلتزمون بتعاليم الإسلام ولا يفعلون شيئا من أوامره.
على صعيد آخر انطلق عدد من القوى السياسية والنشطاء إلى المنطقة الشمالية العسكرية للتأكيد على اعتراضهم على اللجنة التأسيسية للدستور وأنها لا توافق طوائف الشعب إحنا الشعب لا جيش ولا شرطة ولا إخوان بتقسيم تورته، مجلس خزى ومجلس عار. كما انطلق شباب الألتراس مطالبين بالقصاص من المجلس العسكرى وقيادات الداخلية فى مسيرة توجهت إلى محكمة الحقانية. يذكر أن تم إلقاء القبض على شاب كان بحوزته سلاح أبيض " مطواة " بين المتظاهرين الذين قاموا بإمساكه وخروجه من بينهم.
ملاحظة.. تم حذف كلمة بالفيديو فى التحقيق حيث لم يتم ظهور الشيخ المحلاوى أثناء خروجة من الباب الخلفى وذلك من باب تحرى المصدقية.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)