الفصائل الفلسطينية لوفد البرلمان: إسرائيل تتحمل مسئولية أزمة الوقود

الجمعة، 30 مارس 2012 07:34 ص
الفصائل الفلسطينية لوفد البرلمان: إسرائيل تتحمل مسئولية أزمة الوقود معبر رفح البرى
غزة - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت عديد من الفصائل الفلسطينية إسرائيل المسئولية الكاملة عن أزمة الوقود التى يعانى منها قطاع غزة مؤخراً، فى الوقت الذى حملت فيه نظام المخلوع محمد حسنى مبارك المسئولية عن المشكلات الراهنة بتواطئه مع إسرائيل فى حصار قطاع غزة لسنوات.

جاء ذلك خلال لقاء الفصائل مع الوفد البرلمانى المصرى فى وجود أحمد البحر نائب رئيس المجلس التشريعى مساء أمس الخميس.

وأكد الجانب الفلسطينى على دور مصر فى نصرة القضايا العربية والإسلامية خاصة الفلسطينية، والوحدة الوطنية والمصالحة كطريقين لإنهاء الانقسام، على أن تشكل لجنة مشتركة من لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصرى والفصائل الفلسطينية للتواصل فيما بينهم من أجل التوصل لقرارات لصالح البلدين.

وقال خالد أبو هلال أمين عام حركة الأحرار، خلال لقائه بالوفد البرلمانى المصرى، إن النظام المصرى المخلوع كان خصما لقطاع غزة وللعرب وكان شريكا فى حصار قطاع غزة، وأضاف، لقد استبشرنا خيرا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لأننا اعتقدنا أن كل أسباب مشاكل غزة من معابر ونقص فى الكهرباء نتيجة الحصار قد زالت موضحا أن فى مقدور مصر الثورة أن ترفع كل هذه الأعباء الآن.

وقال لؤى القليوطى مسئول الجبهة الشعبية " القيادة العامة، إن الاحتياجات الحالية لقطاع غزة لا يمكن أن تكون عقبة لمصر فى المرحلة الانتقالية.

فيما شدد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش، على أن استمرار المقاومة والصمود فى وجه العدو الصهيونى يستلزم تخفيف المعاناة عن المقاومين مشددا على ضرورة ألا تتحول المعاناة اليومية للشعب الفلسطينى إلى بديل عن مواجهة الصهاينة لافتا إلى أن هناك مخططا حقيقيا لإرهاق الشعب الفلسطينى حتى ينشغل بحياته اليومية، وأضاف، إذا كانت الجيوش العربية غير قادرة على عبور غزة لمواجهة الاحتلال الصهيونى، فليس معقولا ألا يصل البترول العربى الذى يوزع على الدول الغربية إلى فلسطين، ومؤكدا على ضرورة أن تتحمل مصر المسئولية فى تخفيف المعاناة جراء الحصار المفروض.

ودعا البطش الحكومة المصرية إلى إنشاء منطقة صناعية فى رفح المصرية لتحقيق التبادل التجارى بين الطرفين، لافتا إلى أن القاهرة أحق بأموال غزة من تل أبيب، بينما يأتى اللقاء فى غياب ممثلى "فتح" و"حماس".

ومن جانبه تعهد الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب بالعمل على تذليل كافة العقبات التى تحول دون قيام مصر بمتطلبات الشعب الفلسطينى خاصة المحروقات والكهرباء مؤكدا على أن هذه الزيارة خطوة أولى على طريق كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.

وأكد الدكتور خالد حنفى وكيل لجنة الشئون العربية على ذات المعنى وقال إننا سندعم الثوابت الفلسطينية بكل ما أوتينا من قوة .. فيما أثار النائب محمد مصطفى قضية السيارات المصرية المسروقة والمهربة إلى غزة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة