أكد الدكتور محمد بن عبد الملك الزغبى الداعية الإسلامى أن المليارات تنفق على تقسيم هذا البلد حتى يستريح اليهود من منطقة الشرق الأوسط، وخاصة مصر، قائلا: لا ينكر موحد على أرض مصر أن هناك أصابع خفية تحاصرنا من كل باب، والفتن تأتينا وتزرع بيننا ولن تنقطع الفتن الإ برجل يحكم فينا شرع الله قوى ونقى وتقى.
وتابع: إن القاصى والدانى يعلم ان الإجرام والفساد والفتن تسود مصر، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة إلى رجل يدعى أنه إسلامى ولكن مصر تحتاج إلى رجل تقى يخشى ربه.
جاء ذلك عقب صلاة الجمعة من مسجد الشاطئ بطرح البحر ببورسعيد دعما لحملة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية وحضرها آلاف المصلين والسلفيين من أبناء بورسعيد وغيرهم من بعض المحافظات المجاورة وأبناء صعيد مصر.
وقال الزغبى إننا على أعتاب انتخابات رئاسية ولا يحق لأى إمام أن يحجر على عقول الموحدين أو يحجر على عقول الموحدين فالمنصب تكليف وليس تشريفا.
وأكد أن القلوب متقلبة وقلوب الصهاينة والإتحاد الأوروبى وأمريكا بين أصابع الرحمن يوجهها للمخلصين وعلينا أن نسأل الله لا نسأل أمريكا وغيرها من الصهاينة وعلينا أن نمكن الحاكم المسلم دون غيره حتى لا نهلك.
ووصف الزغبى الإعلام المصرى بأنه قذر وهدام وعاجز عن البناء ويسارع إلى الفتنة بين ربوع أبناء الوطن الواحد، وإعلام يأكل على كل الموائد، قائلا: حق فى بعضهم قول النبى "يأتى سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين "، ونحن نعيش زمن الرويبضة الفشلة فى بيوتهم.
ومن جهة أخرى ناشد الزغبى أهالى بورسعيد بعدم الانسياق وراء إعلام فاسد مأجور يهدف إلى تقسيم الوطن، مشيرا إلى أن بورسعيد جزء لا يتجزأ من أرض مصر الكنانة، قائلا: لا تعطوا الفرصة لأى خائن أو فاسد.
الزغبى: المليارات تنفق لتقسيم مصر ليستريح اليهود من الشرق الأوسط
الجمعة، 30 مارس 2012 04:21 م