أكدت وزيرة العمل الإسبانية فاطمة أبنيث أن الإضراب العام الذى شهدته إسبانيا أمس الخميس لن ينجح فى إنهاء السياسات الاقتصادية التقشفية التى اتخذتها الحكومة الإسبانية لدفع عجلة النمو الاقتصادى وخفض معدلات البطالة والعجز العام.
ونقلت صحيفة الباييس الإسبانية قول أبنيث بأن الحكومة الإسبانية عازمة على المضى قدما فى قرار إصلاح سوق العمل والقانون الذى أقرته فى فبراير الماضى، مشيرة إلى استعدادتها للحوار والتفاوض مع نقابات العمال فى البلاد الذين نظموا هذا الإضراب.
وأعربت أبينيث عن احترامها للحق الدستورى فى تنفيذ الإضراب موضحة أن الحكومة الإسبانية تقوم بهذه الإجراءت التقشفية وخاصة قانون العمل لتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة التى وصلت فى البلاد إلى 5.3 مليون عاطل.
وفى السياق ذاته اعتبرت السكرتير العام للسياسة الداخلية فى إسبانيا كريستينا دياس إن الإضراب كان محدودا مشيرة إلى أنه أقل بكثير من الإضارب الذى شهدته إسبانيا فى عام 2010 ضد الحكومة السابقة".
ويذكر أن الأمس خرجت مظاهرات شعبية فى جميع المدن الإسبانية تعبيرا عن الغضب الشعبى إزاء السياسات التقشفية الحكومية واحتجاجا على قرار إصلاح سوق العمل.
من ناحية أخرى اعتبر أمين عام الاتحاد العام للعمال فى إسبانيا إجناسيو توكسو أن الإضراب حقق نجاحا كبيرا وانتصارا للديمقراطية، حيث شارك فى هذا الإضراب 77 % من العاملين فى مختلف مجالات العمل فى البلاد.
الحكومة الإسبانية: الإضراب العام لن ينجح.. والنقابات تؤكد نجاحه وانتصار الديمقراطية
الجمعة، 30 مارس 2012 02:33 م
الإضراب العام فى أسبانيا ضد التقشف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة