أبو إسماعيل بدمياط: أتمنى أن يأتى يوم يشعر فيه المواطن أن "واسطته" الرئيس.. ولو فزت سأعيد كل محاكمة قتلة الشهداء.. وبرنامجى يشمل العزة والحكمة والمصلحة والغاية لا تبرر الوسيلة

قال حازم أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية أنا "أسير" عند أمهات وآباء الشهداء الذين فقدوا أبناءهم وقاموا بجمع أشلائهم من الأرض وإذا قدر الله وجئت رئيسا للجمهورية سأعيد كل المحاكمات التى حصل فيها جميع المتهمين على البراءة فى قتل الشهداء لأن النائب العام لم يضم المتهمين بقتلة الشهداء فى قضية واحدة ولكنه قدم كلا منهم على حدة فضاعت معالم التهمة وأنكر كل منهم ارتكابه مثل هذه الأفعال.

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقده أبو إسماعيل بميدان الساعة بمدينة دمياط مساء أمس الخميس والذى حضره المئات من أبناء الشعب الدمياطى أغلبهم من المنتمين إلى التيار السلفى وهتف الحضور إسلامية – إسلامية - سنحيا كراما – الصحافة فين الرئيس آه – الشعب يريد حازم أبو إسماعيل رئيسا.

وعلق أبو إسماعيل قائلا إن الجمعية التأسيسية للدستور تواجه أزمة كثرة التنازلات لأنها لم تعط فرصة كافية للمناقشات ولكن إعداد الدستور يحتاج إلى وقت طويل لا يقل عن شهرين للمناقشة وطرح الأفكار.

وأضاف أبو إسماعيل أن مصر تعانى من وجود عدة صناعات ملوثة تضر بصحة المواطن المصرى مثل صناعة الألمونيوم فى نجح حمادى وصناعة السيراميك وآخرها المصنع الذى يواجه احتجاجات فى دمياط فى تلميح منه إلى مصنع موبكو للأسمدة مؤكدا أن مشكلة هذا المصنع ليست مشكلة دمياط وحدها مضيفا أن كرامة العامل المصرى لابد أن تصان وأن يوفر له ما يكفل له الحفاظ على صحته.

أكد أبو إسماعيل أنه جاء الوقت كى نستفيد من سفارتنا بالخارج ومن الملحقين التجاريين لتنظيم معرض بكل الدول لفتح فرص جديدة للتصدير فى كافة الصناعات.

وتحدث أبو إسماعيل عن جهاز أمن الدولة مؤكدا أن تغيير اسمه إلى الأمن الوطنى ليس معناه التغيير ولكن لابد أن يزول القهر والظلم من هذا الجهاز.

وأضاف أبو إسماعيل أتمنى أن يأتى اليوم الذى يشعر فيه المواطن البسيط أن وسطته هو رئيس الجمهورية نفسه وأن ذلك لن يأتى إلا بعد أن ننشىء نظاما لأمة حقيقية.

وتساءل أبو إسماعيل لماذا يشعر كل أبناء المحافظات بحالة من الاضطهاد ومن بينهم أبناء النوبة وبورسعيد التى يشعر أهلها أنهم مضطهدون منذ عهد النظام السابق وأضاف أن البلد تم تمزيقه وهذا ليس بالصدفة ولكن من خلال منهج محدد وذلك لحماية الحاكم.

وعلق أبو إسماعيل على أحد الحضور الذى تساءل عن دور المجلس العسكرى قائلا إن اللحظة التى سينتخب فيها رئيس للجمهورية لا يوجد دور سياسى للمجلس العسكرى وسيعود إلى ثكناته ونبنى جيشا قويا مضيفا لا يوجد خلاف بينى وبين المجلس العسكرى وإن مصر أقوى مليون مرة من أمريكا وإسرائيل.

مؤكدا أن الرئيس القادم إذا جاء متوافقا ومعبرا عن الشعب المصرى لا يمكن لأمريكا أو إسرائيل أن تمس أحدا من أبنائه وضرب مثلا بما حدث مع إيران التى وصفها بأنها عاشت 30 سنة على حجر أمريكا وعندما قامت الثورة الإيرانية وتولى الحكم أبناء الشعب الإيرانى ظهرت شدت الشعب وقوته ولم تتمكن أمريكا من التعامل معه ولكن هذا لا يعنى أننا نجهز الجيوش للحروب لأننا نملك منهجا نسير عليه وبرنامجى الانتخابى يرتكز حول أربع ركائز هى العزة والحكمة والمصلحة والغاية لا تبرر الوسيلة.