وضع مصابى اللاجئين بمنفذ السلوم تحت الحراسة بالمستشفيات

يخضع 13 مصابا من اللاجئين بمنفذ السلوم، للعلاج بمستشفى مطروح العام، فى حين يتلقى مصابان اثنان العلاج بمستشفى السلوم المركزى من إصاباتهما المتوسطة وجميعهم من السودانيين اللاجئين بمنفذ السلوم البرى ضمن 1557 أفريقى، وذلك نتيجة مشاجرة نشبت فيما بينهم بمخيم اللاجئين التابع للمفوضية العليا بشئون اللاجئين، حيث تم نقل المصابين عقب المشاجرة للعلاج بالمستشفيات داخل الأراضى المصرية تحت حراسة أمنية لمنع هروب أى منهم إلى داخل البلاد لكونهم لا يحملون تأشيرات أو إقامات رسمية بمصر.

كان قد أصيب أمس الأربعاء 15لاجئا من العالقين الرافضين العودة لبلادهم ويطالبون باللجوء لدول أخرى منذ اندلاع الثورة الليبية.

وتشير مصادر بمنفذ السلوم أن معركة نشبت بين أبناء قبيلتين سودانيتين من دارفور بسبب وجود خلافات حادة بين قبيلة الزغاوى وقبيلة المزاليد بدارفور وقد تجددت هذه المعارك بين بعض أفراد القبيلتين الذى تصادف وجودهم اللاجئين بمنفذ السلوم البرى استخدموا خلالها الحجارة والعصى، مما أدى لإصابة 15 من الطرفين تم تحويل13 منهم لسوء حالتهم إلى مستشفى مطروح العام واثنين إلى مستشفى السلوم المركزى تحت حراسة أمنية.

وتبين أن المصابين الـ 13 الذين تم تحويلهم لمستشفى مطروح هم محمد عطية على وأمير آدم سليمان وآدم إسماعيل على وأبو هريرة عبد الجبار وجدو محمد سليمان وعباس محمد عدم وأحمد مطر يوسف وسليمان عبد الرحمن عبد الله و أحمد آدم أبو بكر وعلى إبراهيم محمد وأبو بكر آدم وإبراهيم صالح إبراهيم وعيسى إبراهيم عثمان وتتراوح إصاباتهم بين كسور فى العظام واشتباه ما بعد ارتجاج واشتباه وجود نزيف داخلى وجروح بالغة.

بينما يخضع للعلاج بمستشفى السلوم المركزى كل من عبد العزيز عيسى سيل ومحمد طاهر ويعانيان من جروح متوسطة وكدمات متفرقة بالجسم وتقوم أجهزة الأمن بالتحفظ وحراسة المصابين بالمستشفى لحين إعادتهم لمخيم اللاجئين مرة أخرى لعدم أحقيتهم فى البقاء أو دخولهم البلاد.