انتقد حسين عبد المعطى نقيب الفلاحين بأسيوط، قرار وزير الزراعة باستيراد القطن، موضحا أن القرار يدمر زراعة القطن وصناعة النسيج ويخدم فئة معينة من المستثمرين ورجال الأعمال، ويقضى على البقية الباقية من الفلاح الذى لم تنصفه الثورة حتى الآن، مطالبا بطرح 10 آلاف فدان جنوب غرب بنى عدى بأسيوط للاستصلاح الزراعى وتوزيعها على الشباب الراغب فى تعمير صحراء أسيوط.
جاء ذلك خلال لقائه باللواء السيد البرعى محافظ أسيوط، الذى أكد على تقديم كافة أوجه الدعم للفلاح فى محافظة أسيوط، انطلاقاً من رؤية الدولة فى دفع عجلة الإنتاج والتنمية الزراعية ورفع مستوى المزارعين والعمل على زيادة الدخل، وتحقيق العدالة الاجتماعية أحد أهم أهداف ثورة 25 يناير.
وقال عبد المعطى إن الحكومة وقعت فى خطأ فادح بتحديدها سعر قنطار القطن بعد زراعة الفلاح له، ومن المفترض أن يعلم سعر شرائه قبل تصديره وزراعته أيضا،ً حتى يتمكن الفلاح من حساب تكاليفه وحجم المكسب والخسارة بالنسبة له، وتساءل كيف تستورد الحكومة القطن من الخارج، ومازال حتى الآن المحصول مخزونا لدى الفلاح لم يتم شراؤه.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه تقدم بمقترح للمحافظ لإنشاء مصنع لتجفيف البصل والرمان، حيث إن أسيوط من أكبر المحافظات فى زراعته ويعتمد المزارعون على تصدير الجزء الأكبر منه والباقى للاستهلاك المحلى، وكثيراً ما تظهر صعوبات وعراقيل تحيل دون التصدير مما ينتج عنه خسائر كبيرة للدولة والمزارع وهو ما يتطلب إنشاء المصنع.
حسين عبد المعطى نقيب الفلاحين بأسيوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة