مفارقات جلسة الرد على بيان الحكومة.. الكتاتنى يحدد عشر جلسات لمناقشة الرد ما يعنى بقاء الجنزورى أسبوعين.. زعيم كتلة الوفد يدافع عن الحكومة وسط اعتراض نواب حزبه.. وبهاء الدين يطالب بمعرفة من يحكم

الخميس، 29 مارس 2012 06:06 م
مفارقات جلسة الرد على بيان الحكومة.. الكتاتنى يحدد عشر جلسات لمناقشة الرد ما يعنى بقاء الجنزورى أسبوعين.. زعيم كتلة الوفد يدافع عن الحكومة وسط اعتراض نواب حزبه.. وبهاء الدين يطالب بمعرفة من يحكم د. كمال الجنزورى
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مجلس الشعب مناقشته لبيان الحكومة وحدد الدكتور سعد الكتاتنى عشر جلسات للمناقشة تبدأ من جلسة اليوم، ورفع المجلس جلساته عقب جلسة اليوم إلى جلسة يوم 8 أبريل الأحد بعد القادم أى أن الحكومة على الأقل مستمرة أسبوعين قادمين بدون أى حديث عن سحب الثقة، فيما شهدت الجلسة مفارقة غريبة حيث دافع ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد محمود السقا عن الحكومة وسط اعتراض من نواب الوفد الذين أكدوا أنه لا يعبر عن رأيهم.

فى بداية الجلسة، قال النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب إن خطة الحكومة التى تقدم بها الدكتور الجنزورى رئيس الوزارء إلى مجلس الشعب لم تكن لها علاقة بالمرحلة الانتقالية الدقيقة التى تمر بها مصر الآن، وهو الأمر الذى دفع الشعب إلى التوجه إلى مجلس الشعب للبحث عن حلول لأزمات بعد أن شعر بأن الحكومة بلا برنامج قائلا: "الحكومة الحالية تصدر الأزمات إلى مجلس الشعب".

وقال حسين إبراهيم خلال كلمته تعقيبا على بيان حكومة الجنزورى إن اللجنة التى وضعت تقريرها ردا على بيان الحكومة كانت أمام بيانين الأول هو الذى لم يلقية الجنزورى وتقدم به مكتوبا، أما البيان الثانى فهو الذى ارتجله أمام نواب المجلس والذى كان عبارة عن "خواطر وذكريات عن تاريخه ولم يكن له علاقة ببرنامج الحكومة".

كما انتقد زعيم الأغلبية، غياب الحكومة فى القضاء على الطرف الثالث الذى دائما ما يقوم بخلق الأزمات التى يعانى منها الشعب الآن ومنها أزمة البوتاجاز والبنزين، قائلا: "الحكومة الحالية لا تستطيع أن تحمى شوية سولار أو بنزين من البلطجية.. وكده البرلمان هو الى مفروض يقبض عليهم".

كما انتقد حسين إبراهيم سياسة الحكومة فى التستر على الفساد الموجود بالصناديق الخاصة، وذلك لرغبتها فى إحراق الأرض أمام أى حكومة قادمة، على حد قولة.

واتهم النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب حكومة الجنزورى بأنها غير جادة فى استرداد الأموال المنهوبة، معلنا رفضه بيان الحكومة.

فيما جاءت كلمه الدكتور محمود السقا ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مفاجئة إلى الجميع حيث خرج السقا بكلماته ليدافع عن حكومة الدكتور كمال الجنزورى، قائلا: "الجنزورى لم يفرض نفسه على منصب رئيس الوزارء بل تم تعيينه".

وأوضح السقا أن كافة القضايا التى حدثت خلال الفترة الماضية وعلى رأسها قضية بورسعيد لم تزل حتى الآن أمام القضاء لم يثبت أى متهم حتى يمكن أن نوجه أى اتهام فالقضاء هو الحكم، وهو الأمر الذى حدث بتعرض أحد النواب للاعتداء إلا أنه تم القبض عليه وهو ما يعنى قيام الحكومة بدورها.

وقال السقا موجها حديثه لنواب الحرية والعدالة هل أنتم من جئتم بالحكومة "فبأى آلاء ربكما تكذبان" ولأن الحديث كان مفاجئا كان رد فعل نواب الحرية الضحك فيما انفعل نواب الوفد ووقفوا معترضين على حديث السقا، مؤكدين أنه لا يعبر عن رأيهم.

فيما قال نائب الحرية والعدالة عبد العزيز مخيمر إن الآية القرآنية التى استشهد بها النائب فى غير محلها.
وأوضح السقا أن الحكومة الحالية هى حكومة انتقالية ولا يمكن أن يتم محاسبتها على فساد قام به نظام دام ثلاثين عاما، الأمر الذى دفع نواب حزب الوفد إلى إبداء اعتراضهم على كلمة السقا.

وأكد النائب زياد بهاء الدين رفض حزب مصر الديمقراطى الاجتماعى بيان الحكومة، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية هى أن بيان الحكومة لم يفرق على ما يجب أن تقوم به الحكومة الانتقالية وحكومة فى وضع عادى فلم يفرق بين السياسات العاجلة التى يجب أن تطرح فورا والسياسات طويلة الأجل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة