سكرتير القرضاوى: لم نقدم طلباً للمشاركة بمؤتمر فرنسا

الخميس، 29 مارس 2012 03:02 م
سكرتير القرضاوى: لم نقدم طلباً للمشاركة بمؤتمر فرنسا الشيخ يوسف القرضاوى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مكتب الشيخ يوسف القرضاوى الداعية الإسلامى المعروف، أن الشيخ لم يتقدم بطلب إلى السفارة الفرنسية فى أى دولة للحصول على تأشيرة لدخول فرنسا للمشاركة فى "ملتقى مسلمى فرنسا التاسع والعشرين" الذى يقيمه اتحاد المنظمات الإسلامية.

وقال سكرتير مكتب الشيخ القرضاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشيخ لم يقدم طلبا لأى مكتب تابع للسفارة الفرنسية فى أى دولة للحصول على تأشيرة للمشاركة فى المؤتمر الذى يقيمه اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا الشهر المقبل.

وأوضح أن اتحاد المنظمات الاسلامية فى فرنسا هم من تقدموا بطلب إلى وزارة الداخلية الفرنسية للحصول على موافقة لحضور القرضاوى المؤتمر الذى يعقده الاتحاد يوم 9 إبريل القادم، والمعروف بـ"ملتقى مسلمى فرنسا التاسع والعشرين" الذى يقيمه اتحاد المنظمات الإسلامية.

وكانت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان أعلنتا فى بيان مشترك اليوم الخميس، منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول الأراضى الفرنسية للمشاركة فى مؤتمر تنظمه جمعية إسلامية.

وذكر البيان أن الدعاة الأربعة هم عكرمة صبرى وإياد بن عبد الله القرنى وصفوت حجازى وعبد الله بصفر، مشيرا إلى أن داعيتين أخريين هما محمود المصرى ويوسف قرضاوى "تخليا عن القدوم" بعدما أعلنهما الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى شخصين غير مرغوب بهما فى فرنسا.

من جانبه، طالب "اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا"، المسئولين الفرنسيين بالتراجع عن هذه الخطوة التى تبعث برسالة فى الاتجاه الخاطئ، وتسىء للمسلمين فى فرنسا وأوروبا وخارجها ولعامّة علماء المسلمين. ويُعرِب الاتحاد عن قلقه من دلالات هذه الخطوة التى تُلقى بأعباء معنوية جائرة على مسلمى فرنسا بعد الجرائم الأخيرة البشعة التى شهدتها تولوز وراح ضحيّتها مواطنون فرنسيون من طوائف عدّة بينهم مسلمون.

وأكد "اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا"، فى بيان رسمى له أمس الأربعاء، أنّ هذه الخطوة ليست مُسيئة لشخص الشيخ الدكتور القرضاوى وحسب، وإنما لمسلمى فرنسا وأوروبا وخارجها وللعلماء المسلمين ككلّ، كما أنها تُسىء لجهود الحوار ومساعى التفاهم. فالدكتور القرضاوى هو من أبرز علماء المسلمين، وهو يرأس "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" فضلاً عن مكانته الخاصة بالنسبة لمسلمى أوروبا باعتباره رئيس "المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث"، ومعروف بأنه داعية حوار بين الأديان والثقافات.

وقال الاتحاد:" إن المطلوب من كافة الجهات المسئولة فى فرنسا وأوروبا أن تعمل على كسب القلوب وبناء الجسور وتعزيز الثقة المتبادلة، وقطع الطريق على أصوات التحريض الساعية إلى القطيعة والخصام وافتعال الفجوات داخل مجتمعاتنا والإضرار بالعلاقات بين الثقافات".


موضوعات متعلقة :

السلطات الفرنسية تمنع القرضاوى وصفوت حجازى من دخول فرنسا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة