قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى قرر عمل فيلم له يتحدث عن 18 عاما من حياته السياسية، منذ فترة توليه منصباً سياسيا فى عام 1994 وحتى استقالته فى نوفمبر2011، ولكن هذا الفيلم لن يتناول الكثير عن حياته الشخصية على الأقل سيتحدث عن طلاقه لزوجته الأولى فيرونيكا لاريو.
وقال برلسكونى إن هذا الفيلم "مشروع طموح للغاية"، ولكن لا يمثل مهمة سهلة حيث إنه يجب أن يكون لدى المخرج الموهبة والشهرة، كما لابد من أن تكون شخصيته متكيفة مع الحقيقة بحيث لا تضغى على شخصية البطل الرئيسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى رفض أن يكون خارج السيناريو أو فى الخلفية، ورأى برلسكونى أن هذا الوقت المناسب لإطلاق هذا الفيلم قبل أن يعود للساحة السياسية مرة أخرى فى الانتخابات المقبلة 2013.
ومنذ أكثر من 3 أشهر فى قصر جراثيولو مقر برلسكونى الرئيسى فى روما، فإنه قام بعقد مقابلات تليفزيونية، ومشاهدة مؤتمرات القمة الدولية والبرامج الإذاعية ومشاهدة الأفلام القديمة، حيث إن برلسكونى يرغب فى أن ينقل حياته السياسية الحقيقية.
وأكدت عارضة الأزياء الإيطالية جريزيانا كابونى التى كانت من بين فتيات برلسكونى أن "فيلم الرئيس سيكون فيلما ضخما وكبيرا وناجحا"، مشيرة إلى أنها تحضر جميع الاستعدادات وأيضا الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولى.
وأضافت الصحيفة أن فى الخريف المقبل يرغب برلسكونى فى أن يحتل فيلمه Berluskolossal صالات السينما فى جميع أنحاء إيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة