انتحرت الفتاة الباكستانية "فخرا يونس"، التى حظيت بشهرة واسعة عالميا، باعتبارها أبرز رمز للعنف فى باكستان، وذلك بعد أن تعرضت لهجوم بحمض كيميائى على وجهها، وأجرت أكثر من 13 عملية جراحية على مدى أكثر من 10 سنوات، لإصلاح وجهها، إلا أنها أصيبت بأضرار بالغة، وقررت فى النهاية التخلص من حياتها.
ووفقا للأسويشتد برس، قفزت فخرا (33 عاما) من الطابق السادس فى أحد المبانى بالعاصمة الإيطالية روما، حيث كانت تعيش وتتلقى العلاج هناك.. وتم الإبلاغ عن تعرض أكثر من 8500 فتاة، تتعرض للزواج القصرى وغيرها من أشكال العنف ضد المرأة فى عام 2011.
وكانت يونس تعمل فى منطقة الضوء الأحمر "راقصة" فى مدينة كراتشى فى جنوب البلاد عندما التقت زوجها المستقبلى، ابن غلام مصطفى خار، وهو الحاكم السابق لأكبر مقاطعة فى باكستان، وانتقم منها بعد أن أفصحت سر زواجهما.
انتحار فتاة باكستانية بعد تعرض وجهها لتشويه بحامض كيميائى
الخميس، 29 مارس 2012 05:24 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة