القبض على تشكيل عصابى تخصص فى خطف الأثرياء

الخميس، 29 مارس 2012 05:21 م
القبض على تشكيل عصابى تخصص فى خطف الأثرياء صورة أرشيفية
كتب إبراهيم أحمد وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، القبض على تشكيل عصابى تخصص فى خطف الأثرياء وطلب فدية لإعادتهم، بزعامة مسجل خطر يدعى "الولف" وبحوزتهم بندقية آلية وكمية من مخدر الحشيش ومبلغ 85 ألف جنيه، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

البداية كانت بتأكيد تحريات المديرية قيام "إبراهيم.م.ن" وشهرته إبراهيم "الولف" 32 سنة صياد، ومقيم بدائرة مركز شرطة المنزلة بتزعم تشكيل عصابى تخصص فى خطف التجار والأثرياء، وأنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى 6 قضايا خطف مواطنين من بورسعيد وتقاضى مبالغ مالية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم بعد احتجازهم داخل بحيرة المنزلة، كما أنه مطلوب ضبطه فى قضية خطف أحد المواطنين بمركز شرطة المنزلة، وهارب من حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة لإتجاره فى الأسلحة النارية وحيازتها، وذلك بالاشتراك مع "إبراهيم.م.م" وشهرته إبراهيم ياسين، 33 سنة صياد، وهو يعد الرجل الثانى فى التشكيل العصابى ومن أقارب المتهم الأول ومطلوب ضبطه فى نفس قضايا الخطف بالاشتراك مع المتهم الأول.

فتم تكثيف التحريات ورصد تحركات المتهمين خلال الشهر الأخير، والتى أكدت أنهم يقومون بمتابعة ضحاياهم عن طرق بعض أتباعهم بمدينة بورسعيد، وخاصة من النساء حيث يقومون باستدراج الضحية وخطفه واحتجازه داخل الملاحات ببحيرة المنزلة، وذلك لصعوبة الوصول إليها ثم يقومون بمساومة أهاليهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم، ويقومون باستخدام الهاتف المحمول الخاص بالضحية حتى لا يتم تعقبهم، ويحملون الأسلحة النارية لمقاومة رجال الشرطة عند مهاجمتهم، وتم تحديد جميع عناصر التشكيل العصابى وتوصلت التحريات إلى قيام المتهم الأول زعيم التشكيل العصابى بشراء إحدى الشقق السكنية داخل مدينة بورسعيد بدائرة قسم الضواحى للاختفاء بها.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف الشقة المشار إليها، وضبط المتهمين الأول والثانى وبحوزتهما بندقية آلية و3 قطع كبيرة الحجم من مخدر الحشيش، و7 هواتف محمولة، ومبلغ مالى 85 ألف جنيه، وبمواجهتهما اعترفوا بارتكاب وقائع اختطاف المواطنين وطلب فديه لإعادتهم، وأن المبالغ المالية والشقة من متحصلات جرائمهم، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة