تظاهر عدد من العاملين بمركز الصدر بمستشفى أم المصريين، ظهر اليوم الخميس، أمام مقر وزارة الصحة للمطالبة بتخصيص دورية أمن ثابتة أمام المستشفى بعد تكرار تعرض العاملين للهجوم والاعتداء من قبل البلطجية.
وردد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط وزير الصحة مش عايزين كراسى مش عايزين فلوس عايزين الحماية من أسوء النفوس، يسقط يسقط فؤاد النواوى".
وقالت بيسة فؤاد، رئيس طاقم التمريض بالمركز، إن المركز تعرض للاعتداء أكثر من مرة قبل البلطجية على أسبقية الكشف والحصول على أدوية، مضيفة أن أحد العاملين تعرض لاعتداء وأصيب بجرح قطعى بإحدى ساقيه، وقد هاجم أحد البلطجية مشهرا سلاحا أبيض فى وجه مدير المستشفى صباح اليوم، وهو ما دفعنا للتظاهر للمطالبة بتخصيص دورية أمن فى ظل عدم استجابة الشرطة أو الجيش لاستغاثة العاملين بالمركز".
وهدد المتظاهرون بالإضراب عن العمل فى حال عدم الموافقة على مطالبهم ، خاصة بعد تجاهل مسئولى الوزارة واكتفائهم بقبول مذكرة العاملين دون تنفيذ مطالبهم.
وفى سياق متصل أنهى عدد من أطباء العلاج الطبيعى تظاهرهم أمام وزارة الصحة بعد وعود مسئولى الوزارة بتنفيذ مطلبهم بالمساواة مع الصيادلة وأطباء الأسنان فى الرواتب.
وقال الدكتور جهاد الحلوبى، أحد أطباء العلاج الطبيعى المتظاهرين، إن الدكتور سامى سعيد وكيل أطباء العلاج الطبيعى، تفاوض مع أحد المسئولين بالوزارة ووعده بتنفيذ مطلبهم بالمساواة فى المرتبات فى الاثنين القادم، متمنيا أن تستجيب الوزارة لباقى مطالب الأطباء بإنشاء إدارة مركزية للعلاج الطبيعى داخل الوزارة والفصل الفنى بين أطباء الروماتيزم وأطباء العلاج الطبيعى.
صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الغنى وهانى الحوتى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
