وزير الداخلية: نحن فى مرحلة انتحارية وسنواجه المجرمين بأسلحة تفوق آلياتهم.. وأستطيع إخلاء ميدان التحرير خلال ساعة .. و"غراب": طالبت بمنع تصدير المذيبات البترولية.. وقانون مكافحة التهريب خلال أيام

الأربعاء، 28 مارس 2012 03:55 م
وزير الداخلية: نحن فى مرحلة انتحارية وسنواجه المجرمين بأسلحة تفوق آلياتهم.. وأستطيع إخلاء ميدان التحرير خلال ساعة .. و"غراب": طالبت بمنع تصدير المذيبات البترولية.. وقانون مكافحة التهريب خلال أيام اللواء محمد إبراهيم وعبد الله غراب
كتب محمد الجالى - تصوير سليمان العطيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه نجح فى إعادة الأمن إلى ربوع مصر مرة أخرى، فى زمن قياسى، وذلك من خلال لقاءاته فى القاهرة وسفره إلى المحافظات المختلفة، ولقاءاته مع الضباط فى المديريات، مشيراً إلى أنه وجد إصراراً وعزيمة من قبل الضباط وأخبروه بأنهم مهما سقط منهم من شهداء، فإنهم عازمون على تأدية واجبهم وملاحقة المجرمين والبلطجية والهاربين.

ودلل الوزير على كلامه، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير البترول، بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر اليوم، الأربعاء، بقوله، "لدى واقع ميدانى وبلاغات على مستوى الجمهورية، فمنذ يوم 7 ديسمبر الماضى، كنت أخطر يومياً بحوالى 25 حادثة ما بين اختطاف وسرقة بالإكراه، والآن أجلس بالأربعة أيام دون أن أخبر بحادثة واحدة"، مضيفاً، "أتحدى أن يكون الأمن قد تحقق فى أى عهود أخرى بهذه الكفاءة وفى فترة زمنية قصيرة".

وقال إبراهيم، إن الأمن تعافى وعاد بأكثر من 60%، وإن تراجع معدلات الجريمة يؤكد "أنى شغال صح"، مشيراً إلى أنه ستنتشر قوات شرطية مسلحة على أعلى مستوى فى الطرق الصحراوية والمحافظات، مضيفا، "المجموعات الإجرامية التى نواجهها اليوم كلها مسلحة آليا، ولازم أكون أنا الكعب العالى علشان أقدر أفرض الأمن".

وأكد الوزير وصول كمية مناسبة من الأخوذة وأوقية الصدر والرأس لدعم قوات الشرطة، مضيفا أن الوزارة قامت بعمل دراسة تحليلية مقارنة من خبراء أمن، ووجدنا تراجعاً فى حوادث سرقة السيارات والخطف والسرقة بالإكراه والقتل وجميع الجرائم التى تروع المواطنين.

وأضاف إبراهيم، أن عدد السجناء الهاربين عندما تولى حقيبة الوزارة كان23 ألف مسجونا هاربا، وأن العدد اليوم لا يتعدى 4 آلاف هارب، مكررا تأكيده أنه مستعد لإخلاء ميدان التحرير خلال ساعة، إذا طلبت القوى السياسية ونواب مجلس الشعب ذلك.

وقال وزير الداخلية، "نحن الآن فى مرحلة انتحارية، ويجب أن نتعامل مع ميدان التحرير على أنه رمز للثور"، وأن من فيه حاليا بلطجية وليسوا من الثوار". ولفت الوزير إلى أنه فى خلال 15 يوماً فقط استطاعت وزارة الداخلية ضبط 196 مليون قرص ترامادول، فى حين أن المضبوط فى سنة فى وقت سابق لم يتجاوز
100 مليون قرص، ضبط 326 قطعة سلاح، و178 هارباً من أحكام، و10389 محكوما عليهم فى قضايا مختلفة، و45 تشكيلا عصابيا وكشف غموض 55 حادثا متنوعا ما بين سرقة بالإكراه وقتل، وضبط حوالى 2 مليون لتر سولار و5575 أسطوانة بوتاجاز مهربة.

وقال إبراهيم، إن وزارة الداخلية نجحت فى كشف غموض عدد من القضايا خلال الأيام الماضية، ومنها خطف الملحن صلاح الشرنوبى والمخرج عمرو زهران، وغموض مقتل الملازم أسامة كامل محمد موسى الذى استشهد بالقليوبية.

وفيما يتعلق بأزمة الوقود، أكد وزير الداخلية، أنه يتم اتخاذ إجراءات
مشددة ضد المحطات التى تقوم بتهريب المواد البترولية أو الامتناع عن بيعها، من خلال مباحث التموين، بالإضافة إلى أنه يجرى اتخاذ
إجراءات إدارية أخرى من خلال التنسيق مع وزارة البترول.

وكشف إبراهيم، عن قيام 3 شركات بتصدير مواد بترولية للخارج على أنها مذيبات بترولية، وتبين بعد تصديرها للخارج على أنها بنزين مدعم، وتم تغريم الشركات ضعف ثمن الكمية المصدرة.

وفى الإطار ذاته، قال عبد الله غراب، وزير البترول، إنه طالب بعد هذه القضية بمنع تصدير المذيبات البترولية للخارج، مشيراً إلى أن تعديل قانون مكافحة تهريب السلع التموينية سيعرض على رئيس الوزراء خلال أسبوع، ويتضمن تشديد العقوبات على مرتكبى الجرائم التموينية.

وأضاف غراب، أن الأزمات فى المنتجات البترولية مرتبطة فى الوقت الحالى بموسم الحصاد، وأنه لا توجد أى مشاكل فى الكميات المتوافرة من البترول، مشيراً إلى أن هناك 8 معامل للبترول بعضها يرجع عمره إلى الخمسينات من القرن الماضى وتحتاج إلى تطوير، مشيرا إلى أن المعامل طاقتها أكبر من
الإنتاج.

وتابع وزير البترول، "لست ضد القطاع الخاص، ولكن ضد أن يقوم القطاع الخاص بعمل تستطيع الحكومة أن تقوم به، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة فى عدد محطات البنزين من خلال الشركات العامة مثل مصر للبترول".
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة