ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إجراءات الرئيس السورى بشار الأسد أمس بزيارة حى باب عمرو، ربما تدل على تأكيده هذه المرة لوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع المبعوث الأممى كوفى أنان على وقف إطلاق النار.
أضافت الصحيفة أن زيارة الأسد لمنطقة الصراع فى حى باب عمرو، ونادرا ما يظهر على الملأ، كانت بمثابة طمأنة للشعب السورى الموالى له، والتأكيد على عدم الخضوع للجماعات المناهضة للحكومة.
وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الرسمى السورى الأسد يقود الوفد المرافق له فى حى باب عمرو، الذى تضرر بشدة.
وقال شهود عيان للصحيفة إنه من الغريب استقبال الأسد من قبل عدد كبير من السكان فى هذا الحى، رغم أنهم فروا من القصف، مضيفين أنهم فروا هاربين عبر الحدود اللبنانية عن قرب قرية القاع، ويشتبه أنهم أنصار الأسد، تم إحضارهم لهذا الحدث.
أضاف شهود العيان أنهم جمعوا الناس فى حافلات التصفيق للأسد، وليس السكان الحقيقيين فى حى باب عمرو.
فيما قال اللاجئون السوريون على الحدود اللبنانية إنهم فروا إلى لبنان بسبب الاشتباكات، من بينهم 15 أسرة بها نساء وأطفال، فروا إلى الحدود بعد الشعور بالرعب جراء إطلاق النار والانفجارات.
ونقلت الصحيفة عن أديب الشيكلى، عضو المجلس الوطنى السورى، قوله "ليس من الواقعى الاعتقاد بأن النظام وافق على سحب قواته من المدن، ووافق على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن دعت أكثر من مرة الرئيس الأسد إلى قبول خطة أنان، لأنها خطوة مهمة، فى طريق الأزمة السورية.
نيويورك تايمز:الأسد استأجر أشخاص موالين له فى زيارته لحى "باب عمرو"
الأربعاء، 28 مارس 2012 02:48 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة