وقال الدكتور ممدوح الكفراوى إننا نعزى أنفسنا قبل تعزية الكنيسة، لأن البابا كان صمام أمان لمصر وتمنى أن يأتى الوفد قريبا لتهئنة البابا الجديد ليكون خليفة للبابا الراحل يحمل نفس سماته.
وقدم محمد عبد الحميد مرغش نقيب الفلاحين وعضو مجلس الشعب السابق التعزية، مؤكدا أن البابا زرع الحب وحصده فى جنازته التى لم تشهدها مصر فبكى عليه الطفل والشيخ والمرأة والمسلم والمسيحى وكانت دموع حقيقة نابعة عن حزن حقيقى على الفقيد.
وأضاف أنه يتمنى البابا القادم يكون خليفة للبابا شنودة ونموذج للحب والتسامح والسلام، مؤكدا أن من يزرع الفتنة بين المصريين سيسقط وتظل مصر قوية شامخة بوحدتها ضد المتاجرين بالدين.
وقال الأنبا موسى أسقف الشباب أن الاستاذ محمد عبد الحميد ذهب باسرته كاملة لى دير الأنبا بيشوى منذ الصباح لاستقبال جثمان البابا وشارك بقلبه أحزان الكنيسة لرحيل البابا .
حضر اللقاءات الأنبا باخوميوس القائمقام والانبا موسى أسقف الشباب والأنبا يؤانس الأسقف العام.







