يبدأ يوم الاثنين، الثانى من إبريل المقبل، ببيت السنارى، فى منطقة السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، سيمنار الوثائق أولى حلقاته، فى تمام الساعة الرابعة مساءً، وذلك بمحاضرة بعنوان "الوثائق السياسية من النص إلى الخطاب" للدكتور عماد عبد اللطيف، مدرس البلاغة وتحليل الخطاب قسم اللغة العربية، بكلية الآداب، بجامعة القاهرة.
حيث يجيب عن سؤال وهو كيف يمكن التعامل مع مسودات الوثائق السياسية المكتوبة، وبروفات الوثائق المسموعة والمرئية، خاصة فيما يتعلق بالخطابة الرئاسية، وأهمية هذه المسودات والبروفات فى فهم الخطاب السياسى وتحليله ونقده.
ويحاول "عبد اللطيف" فى محاضرته الإجابة عن تساؤلات منها: هل تعد مسودات الخطب الرئاسية وثائق؟ وهل يمكن التعامل مع بروفات الخطب الرئاسية المسجلة بوصفها جزءًا من الخطب؟ وهل الروايات والحكايات والذكريات المتعلقة بعملية كتابة الخطبة وتوزيعها واستهلاكها جزء من الخطبة؟ وما الذى يمكن أن يفيده الباحثون من التحليل الدقيق لهذه المسودات والوثائق؟ وكيف يمكن تحليلها سواء بوصفها نصوصًا أم خطابات؟
ويتقاطع موضوع محاضرة الدكتور عبد اللطيف مع علوم التاريخ والبلاغة وتحليل الخطاب، ويحلل على نحو تفصيلى العديد من مسودات وبروفات خطب جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك وزين العابدين بن على.
