مساع أفريقية لاستعادة النظام الدستورى فى مالى بعد الانقلاب العسكرى

قررت قمة استثنائية لرؤساء دول غرب أفريقيا، عقدت فى عاصمة كوت دفوار، إرسال وفد يضم عدد من الرؤساء إلى مالى فى الساعات الثمانى والأربعين المقبلة للعمل على عودة سريعة للنظام الدستورى فيها، بعد الانقلاب العسكرى الذى وقع هناك فى الثانى والعشرين من مارس الجارى.

وذكر راديو "سوا" الأمريكى صباح اليوم الأربعاء، أن هذا الوفد سيكون برئاسة رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، وضابط من رئاسة الأركان فى قوات بنين وبوركينافاسو وكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال وتوجو لحث النظام العسكرى على ضرورة العودة إلى النظام الدستورى، وتقييم الوضع.

وكان جنود متمردون يطلقون على أنفسهم اسم "اللجنة الوطنية لإقامة الديمقراطية" قد استولوا على الحكم فى مالى يوم الخميس الماضى، واتهموا الحكومة بالإخفاق فى معالجة الإرهاب، وإخماد التمرد الذى يقوده الطوارق فى شمال البلاد.

وجمد الاتحاد الأفريقى عضوية مالى إلى أن تتم استعادة النظام الدستورى، وأرسل وفداً مشتركاً مع التجمع الاقتصادى لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إليها للوقوف على حقيقة الأوضاع بها.