حمى قلاعية تؤدى إلى نفوق آلاف المواشى فى محافظات مصر المختلفة، أزمة بنزين وسولار تؤدى إلى تكدس العديد من السيارات أمام محطات البنزين، إضراب سائقى وعمال هيئة النقل العام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية ونقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل العام وخسائر تقدر بمليون جنيه يوميا.
هذه بعض النماذج- التى أذكرها على سبيل المثال وليس الحصر- للمشكلات والأزمات التى تعيشها مصر ويعانى منها المصريون، والسبب أن هناك حكومة عاجزة عن اتخاذ قرارات حاسمة وقاطعة لحل هذه الأزمات، بالرغم من أنها تمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية، كما جاء فى إعلان تشكيلها من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
إننى أدعو الحكومة المصرية برئاسة الدكتور كمال الجنزورى الذى أكن له كل احترام وتقدير إلى تقديم استقالتها وفورا ، لأن المصريين لم يعودوا يتحملون أكثر من ذلك فما من أزمة تكاد تنتهى إلا ونفاجأ بأزمات جديدة أكثر شراسة، ولأنهم لم يعودوا يقتنعون بسياسة المسكنات التى تتعامل بها الحكومة مع كل أزمة أو مشكلة، ولأن الدولة تخسر ملايين الجنيهات يوميا بسبب الإدارة غير الرشيدة فى التعامل مع الأزمات.
إن مصر مقبلة على مرحلة حاسمة وخطيرة فى تاريخها ، فبعد أقل من ثلاثة شهور سيكون هناك رئيس منتخب من قبل الشعب ، وسيكون هناك دستور جديد يمهد لدولة مدنية ديمقراطية، وإذا لم يتم حل كل هذه الأزمات والمشاكل بحلول جذرية ودائمة ، فهناك ثورة ثانية لا محالة ولكنها ستكون أكثر ضراوة وأكثر شراسة ، ستكون ثورة جياع وستقضى على الأخضر واليابس.
د. كمال الجنزورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رسالة لمن يسموا إعلاميين !!!
وما هى إدارتك الرشيدة أيها الكاتب .. صحيح إللى على البر عوام
عدد الردود 0
بواسطة:
aa
بركان الثورة يتفجر
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو نبيل المحامى
كلام واقعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد
سيبوا الناس تشتغل
عدد الردود 0
بواسطة:
elnazer
ان لم تستحى فاكتب ما شئت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
موامرة على مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل عبدالمنعم
مش فاهم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
روشان
مش ممكن يكون اللى بيحصل ده نتيجة الثورة العظيمة