سامح لطف الله يكتب: من سيختار الرئيس القادم؟

الأربعاء، 28 مارس 2012 12:50 ص
سامح لطف الله يكتب:  من سيختار الرئيس القادم؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكل يبحث عن من هو الرئيس القادم لمصر؟ ولكننى هنا أبحث عمن سيكون صاحب التأثير القوى فى اختيار رئيس مصر القادم؟ زحمة فى المرشحين وأعداد كبيرة تقف فى الطابور ولكن حظوظ الاختيار لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، لمن تتجه الكتلة التصويتية المؤثرة فى نتيجة الانتخابات؟

الأصوات غير المُسيَّسة، هل تكسر حدة الأصوات المنظمة؟ تفتيت الأصوات لبعض المرشحين بالتصويت المكانى أو العصبى لبعض المرشحين فى أماكن مولدهم أو شهرتهم ولكن بالنظر للانتخابات التى تمت بعد الثورة واستفتاء مارس ومجلس الشعب ومجلس الشورى يمكن أن نرى ما يلى :أن القوى الإسلامية المنظمة استطاعت حشد مؤيديها للخروج للتصويت واستقطبت فئات إضافية من النساء وبعض المهمشين فى المناطق الفقيرة بزيادة الخدمات المقدمة لهم من مساعدات عينية أو أنابيب بوتاجاز أو رعاية صحية وخلافه فإستطاعت الحصول على أصوات كثيرة احتلت بها نصيب الأسد فى المجلسين النيابيين, وعلى العكس لم يخرج المثقفون الى الصناديق بكثرة فلم نر تأثيرا إيجابيا لهم بل تقاعست نسبة كبيرة منهم عن التصويت فاختفوا من المشهد الانتخابى.

وعلى هامش الانتخابات الرئاسية إذا استمر الوضع على ما هو عليه فلا يلومن المثقفون إلا أنفسهم وسيأتى الرئيس من الجبهات المنظمة التى ستتمكن من حشد الناس ودفعهم الى التصويت، والخروج إلى اللجان سواء بالإقناع أو بغيرها من الطرق التى تؤدى الى مقعد الرئاسة حتى لو كان ذلك شنطة زيت وسكر وأرز، إنتبهوا أيها السادة ولا تتقاعسوا عن أداء واجبكم الوطنى فهناك متربصون كثيرون يدفعون الأموال ببذخ سواء القادم من قطر أو الكويت أو إيران حتى يكون لهم الضغط القوى على الرئيس القادم من أجل مصالح ممنهجة أو الهيمنة على مشاريع قادمة داخل مصر بالمشاركة فى القرارات الصادرة لمصلحة تلك الجهات.
ما هو الحل إذن؟ فى رأيى خروج الشباب للصناديق وتنظيم الصفوف والإتفاق على مرشح واحد يحقق طموحاتهم، فالأيام تمر سريعا ولابد أن يكون للشباب اتفاق على مرشح حتى لا تتفتت أصواتهم ونراهم مرة أخرى يدا واحدة كما كانوا يوم 25 يناير 2011.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

الرئيس القادم

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

الزمن كفيل بإدخالنا عصر الديموقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

د. طارق النجومى

وطن نضيعه بالفرقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة