استنكرت حملة دعم أبو العز الحريرى رئيسا، عمليات الابتزاز المتبادلة بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتلويح الإخوان بالثورة التى انفصلوا عنها بصفقة، وبايعوا المجلس العسكرى قائدا نزيها للمرحلة الانتقالية لا يجوز التشكيك فيه.
وقالت الحملة فى بيان رسمى لها، ظهر اليوم الأربعاء، "إن الإخوان انهالوا على العسكرى بقصائد المدح، وانقلبوا بعد خلاف طارئ وهددوه بالثورة والمليونيات والزحف الجماهيرى، كما لو كانت الجماهير قطعة شطرنج فى يدهم يهددون بها فى الأزمات ويضحون بها عند حصد الغنائم، ومن الغريب أن الإخوان قد رفضوا منذ فترة قصيرة مطالب بأن يتولى البرلمان إدارة المرحلة الانتقالية، وأن يشكل حكومة كاملة الصلاحيات وجددوا الثقة بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى التى يصبون عليها لعناتهم الآن".
كما استنكرت الحملة تهديدات المجلس العسكرى بحل البرلمان، واعتبرته انتهاكا لكل مبادئ الديمقراطية وانحرافا عن الإنجاز الذى يتباهى به وهو تسليم السلطة التشريعية لمجلس منتخب، فضلا عن كونه يمثل خرقا للإعلان الدستورى نفسه الذى لا يمنح المجلس العسكرى سلطة حل البرلمان.
وترى الحملة أن عمليات الابتزاز الجارية هى الثمرة المرة لتحالف مصالح غير مبدئى بين طرفين انفصلا عن الثورة ويزايدون بها الآن، قائلين "إن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب التخلى عن موقف الإقصاء ومحاولات ابتلاع الدولة والمجتمع، وأن يتراجع المجلس العسكرى عن تهديداته والإخوان عن موقف الهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور، وهو موقف مطالبون به إما رضاء أو قضاء، وأن يتركوا الدستور لحوار مجتمعى واسع ولهيئة تأسيسية تمثل كل أطياف المجتمع تلتزم بأمانة بشعارات ثورة يناير: حرية .. عدالة اجتماعية.. وكرامة إنسانية".
دعم الحريرى: الإخوان انهالوا مدحا فى العسكرى وهددوه فى أول خلاف
الأربعاء، 28 مارس 2012 03:31 م
أبو العز الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة