حسن: محاولات الوقيعة بين جمهور الأهلى والتوأم فشلت

أكد حسام حسن، المدير الفنى للنادى المصرى، أن وجود مجلس إدارة المصرى برئاسة كامل أبو على أمر ضرورى الفترة المقبلة لانه الوحيد القادر على الدفاع عن حقوق النادى أمام المحكمة الرياضة التى سيتم اللجوء إليها للفصل فى النزاع القائم بين ناديى الأهلى والمصرى على خلفية مجزرة بورسعيد.

وأضاف حسام حسن، فى حوراه المطول مع سيف زاهر على برنامج الملاعب اليوم، الذى يذاع على قناة الحياة (2)، أن النادى المصرى كان سيكون له شأن عظيم وسيحتل مرتبة عالية فى الدورى الممتاز لولا اندلاع مذبحة بورسعيد، لاسيما أن العلاقة التى كانت تجمع بين اللاعبين والمسئولين بالنادى على خير ما يرام وحرص مسئوليه على الحفاظ على مصلحة النادى وبذل قصارى جهدها لتنفيذ طموحاتها مع الفريق.

وشن حسن هجوماً حاداً على بعض القنوات الرياضة متهماً إياها بأنهم وراء الشحن الذى أدى لحدوث الكارثة، وأنهم فى الوقت ذاته ساهموا فى إشعال وإثارة الفتنة بين مصر والجزائر، مطالبًا مسئولى الإعلام بتحديد وقت للبرامج الرياضة ووضع خطوط حمراء لهم منعاً من تزايد حدة الاحتقان حفاظاً على الأمن القومى.

وطالب فى السياق ذاته مسئولى الأهلى بالإقدام على مبادرة حل الأزمة المشتعلة حالياً حتى لا تتفاقم وتؤدى إلى تداعيات خطيرة دون التفريط فى حقوقهم، مشدداً فى الوقت نفسه على أن مسئولى الأندية الكبيرة والشعبية لهم القدرة على حفظ كيان الدولة واحتواء غضب الجماهير، لاسيما أن معظم من يقود الجماهير شباب صغير يستغله البعض للدفع به نحو أهداف خاصة.

وقال حسام حسن، إن الأيام الماضية شهدت محاولات من قبل البعض للوقيعة بين التوأم وجمهور الأهلى ولكنها لم تفلح، لأن الجميع يعلم بأن التوأم ساهم فى تحقيق ثلث بطولات الأهلى التى صنعت تاريخ القلعة الحمراء، وأن المبادرة التى قاموا بها لحماية لاعبى الأهلى أثناء المباراة المشئومة لم تكن بهدف زيادة رصيدهم عن الجمهور، وإنما لأن من يتعرض للأذى هم جزء من الشعب المصرى.

وشدد المدير الفنى للمصرى على أن أكثر الخاسرين من مجزرة بورسعيد هم لاعبى النادى المصرى وإدارته التى لا تستحق بأى شكل من الأشكال أن تواجه هذه الظروف، وأنها بالفعل احتضنت الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد رغم إنها أرسلت خطابات للجهات الأمنية بأن الأمن المخصص لتأمين المباراة غير كافٍِ.

وعلق نجم المنتخب الوطنى السابق على عدم اعتراف الأهلى بأى بطولات ستقام فى الفترة المقبلة سيعلن عنها اتحاد الكرة ومقاطعتها المشاركة فيها، قائلاً "من وجهة نظرى لابد أن تعود الحياة الرياضية إلى طبيعتها مرة أخرى وأن كانت ضد رغبة البعض".