أكد على السرجانى عبر "فيس بوك" أنه سيبذل قصارى جهده لإيجاد حلول سريعه وحاسمة لكافة المشاكل والأزمات التى واجهت اللعبة خلال الفترة الماضية، خاصة عقب إصداره قرارا فردياُ بتوقف النشاط لأجل غير مسمى بسبب رفض الأمن إقامة أية مباريات خلال الفترة المقبلة ليواجه على أثره هجوما حادا بعدما اعتبر الكثيرون أن هذا القرار سيؤدى إلى نتائج سلبية أبرزها حرمان اللاعبين واللاعبات من الحصول على الحافز الرياضى وغلق بيوت عدد كبير من العاملين فى اللعبة سواء مدربين أو لاعبين لصعوبة حصولهم على مستحقاتهم من الأندية التى ينتمون إليها، فضلا عن أن هذا الأمر سيزيد من أعباء الاتحاد المالية حال طالبت الأندية استرداد رسوم اشتراكها فى المسابقات.
نجد فى الطرف الآخر أعضاء مجلس الإدارة المتمثل فى الرباعى خالد ناصف وياسر قمر وأحمد عبد الدايم ومنى عبد الكريم يحاولون طرح أفكار وحلول للخروج من هذا المأزق، إلا أنهم حال أقدموا على خطوة إيجابية يجدون رئيس الاتحاد يتصدى لها وفقًا لتصريحات ياسر قمر عضو مجلس الإدارة على موقع الاتحاد الرسمى للعبه على الفيس بوك.
وترجع بداية الخلافات بين أعضاء المجلس والسرجانى فى الفترة الأخيرة، عندما أعلن عن توقف النشاط لأجل غير مسمى دون الأخذ بآراء أعضاء مجلس الإدارة عقب حصوله على رفض الجهات الأمنية إقامة أى مباريات خلال الفترة المقبلة، ليعترض باقى الأعضاء على هذا القرار، خاصة أنه سيسفر عنه نتائج سلبية، فضلا عن احتواء الغضب العارم الذى انتاب كافة اللاعبين والمدربين عقب معرفتهم هذا الامر وبدأوا فى شن هجوم حاد على مجلس الادارة باكلمة ووجهوا اتهاما لهم بانهم يخدمون المصالح الانتخابية دون النظر الى مصلحة اللعبه، الامر الذى دفع مسئولى الاتحاد الى الإعلان عن عقد اجتماع طاريء لمناقشة الوضع وطرح بعض الحلول المناسبة للخروج من تلك الازمة الا ان السرجانى اعتذر عن الحضور ليتخذ المجلس قرار بعوده النشاط حرصا على مستقبل اللاعبين.
قام السرجانى بإرسال شكوى رسمية إلى المجلس القومى للرياضة يرفض خلاله قرار المجلس، وتضامن معه القومى للرياضة، ثم يعقد بعدها مسئولو الأخير اجتماع مع اتحاد الطائرة لمناقشة التضارب فى القرارات بين أعضاء المجلس وأسفرت تلك الجلسة عن عودة النشاط بتحفظ من جانب الثنائى السرجانى وعوف همام عضو المجلس، لتظل الأزمة مستمرة بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة