ارتفعت صرخات صغار الفلاحين بالمنيا بسبب النقص الحاد فى السولار، حيث أكد المزارعون أن المحصول الوحيد الذى ينتظره الفلاح من العام إلى العام أوشك على الهلاك، بالإضافة إلى أن الآلات الزراعية توقفت عن العمل بسبب بحثها عن السولار داخل محطات الوقود بعد أن امتنع أصحاب المحطات الخاصة والأهلية عن صرف السولار أو البنزين للجرارات أو آلات رفع المياه شريطة إظهار الحيازة الزراعية أو بطاقة الرقم القومى مثبت بها فلاح أو مزارع على الرغم أن 80% المزارعين مستأجرين.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمتها مؤسسات الحياة الأفضل لمناقشة مشكلات الفلاحين والذين أكدوا أن سعر رى الفدان تضاعف إلى أكثر من الضعفين، حيث وصلت الساعة لرى الفدان من 15 إلى 20 جنيها بعد أن تضاعفت سعر صفيحة السولار إلى 80 جنيها.
وقال نبيل نصيف أحد صغار الفلاحين إن السولار يعد الهواء الذى نتنفسه الآن كمزارعين، خاصة أن محصول القمح أوشك على الحصاد ويحتاج كميات كبيرة من المياه، بالإضافة إلى قيام أصحاب الجرارات برفع قيمة حصد الفدان إلى 200 جنيه.
واستنكر الحضور من المزارعين انتقال الفلاحين بالحمير إلى المحطات للحصول على السولار، كما طالب المزارعون نواب مجلس الشعب بالتفاعل مع قضايا الفلاحين ومحاوله ايجاد الحلول الفورية لإنقاذ المحاصيل الشتوية من الهلاك.
وأشار المهندس عادل أنور، منسق مشروع حل قضايا الفلاحين، إلى أن هذه الأزمه تتحمل مسئوليتها الحكومة وليس الفلاح وأن هذه الأزمة ليست الأزمة الوحيدة للفلاح، بل هناك أزمة أخطر من السولار وهى السماد الكيماوى.
بالفيديو.. مزارعو المنيا: محصول القمح أوشك على الهلاك بسبب أزمة السولار
الأربعاء، 28 مارس 2012 04:00 م