
وصف أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى، زيارة الوفد البرلمانى المصرى بـ"التاريخية" من برلمان الثورة إلى غزة العزة، مشيراً إلى أن الزيارة البرلمانية اليوم هى الأولى من نوعها للجانب المصرى والتى تضم تمثيلاً لكافة الأطياف السياسية فى مصر.
وتابع بحر، إن الزيارة تحمل معنى سياسيا يمثل فى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من جانب ويعبر عن حب الشعب المصرى للفلسطينى من جانب آخر فى ظل الحصار وقطع الكهرباء الذى من شأنه أن يهدد بالموت البطىء للنساء والشيوخ والمرضى.
ومن جانبه أكد د.محمد السعيد إدريس رئيس الوفد إن مصر جاءت إلى فلسطين لتؤكد أنها غابت عنها قبل الثورة بسبب رئيسها المخلوع ونظامه السابق بعد أن تحالف مع العدو الصهيونى ونسق معه أمنيا، وانساق لمشروعه، ولكن مصر بعد الثورة جاءت لتؤكد أن فلسطين ستبقى هى القضية المركزية للعرب جميعا ولمصر وقال إن أمن مصر القومى يبدأ من شمال سوريا وفى القلب منها فلسطين وليس من سيناء موضحا أن الهوية العربية والإسلامية لمصر تربطها ارتباطا مباشرا بفلسطين وقضيتها.
وقال إدريس مخاطبا القادة الاسرائليين: هودوا ما شئتم من الأرض فالأرض الفلسطينية تعرف أصحابها وسنعود جميعا إليها وسنحرر كل شبر فيها من البحر إلى النهر... أرض فلسطين للفلسطينيين، وقال إنه عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة كان كل نواب مصر يتمنون أن يكونوا موجودين بها فى وقت القصف. وشدد على أن البرلمان المصرى سيدفع بكل قوة من أجل حقوق الشعب الفلسطينى.
وطالب بأن تعيد مصر منظورها الاستراتيجى تجاه الكيان الصهيونى، مشددا على أن مصر لن تقبل أن تكون إسرائيل لها صديقا أو حليفا أو شريكا، وأن تعتبرها العدو الاستراتيجى الأول..وقال: لقد سبق وطالبنا بمراجعة الموقف المصرى بالكامل من جميع الاتفاقيات مع إسرائيل ...كما طالبنا بعودة المقاطعة العربية الشاملة للكيان الصهيونى ومن يتعامل معه، وأضاف كانت: معاهدة السلام الزائف مع إسرائيل خطرا على أمن مصر وسنراجع موقفنا منها ونحن نعرف أولوياتنا وتعهداتنا تجاه الشعب الفلسطينى جيدا، ولن نقبل باى تجاوز فى حق الشعب الفلسطينى مجددا.
وفى مقر المجلس التشريعى الفلسطينى بدأت المحادثات بين الجانبين بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء فى مصر وفلسطين حيث أكد إدريس خلال اللقاء ان الخيار الذى يجب ان ندركه ونعيه جميعا حاليا هو المقاومة، واصفا كل ما تم توقيعه من اتفاقيات شاركت اسرائيل فيها منذ اتفاق اوسلو كانت مأثما لاسرائيل قامت بخرقها والاعتداء على الشعب الفلسطينى واعتقاله والأرض الفلسطينية وتهويدها ..وقال: ان مخططات العدو الى زوال.
وأكد رئيس الوفد البرلمانى المصرى أن فلسطين تعاقب على اختيارها الديمقراطى وانتخاب أعضاء مجلسها الشريعى منتقدا اعتقال النائب عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى .. وكذلك مصر تعاقب على ثورتها ففى غزة توجد أزمة وقود وفى مصر توجد نفس الأزمة.
وقال إن الحل فى هذه الظروف هو الاستمرار فى الثورة والمزيد من التضحيات والوفاء لأهداف الثورة وطموحات الشعوب.
وطالب بدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية لأن العدو لا يريد أن تتم هذه الوحدة ولكنها الخيار الوحيد لتحقيق النصر.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)