شهد الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى رئيس جامعة الفيوم اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى السادس للسياحة بعنوان "السياحة المصرية والعربية فى ضوء المتغيرات العالمية" بكلية السياحة والفنادق جامعه الفيوم.
وعقد المؤتمر تحت رعاية المهندس أحمد على محافظ الفيوم، وعمرو العزبى رئيس الهيئة العامه للتنشيط السياحى، وحضر المؤتمر الدكتور مجدى توفيق حنا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الوهاب عميد الكلية، ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد إبراهيم عراقي، والدكتور عائشة عبد العزيز محمد التهامى مقررا المؤتمر، والدكتورة سوزان بكرى أمين المؤتمر.
وتحدث الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى عن مميزات مصر السياحية وموقعها الجغرافى المتميز بين قارتى أفريقا وآسيا وعن وجود أنماط متعددة من السياحة تتمتع بها مصر منها السياحة الثقافية، والتى تكاد تكون فى جميع ربوع الوطن، فالآثار المصرية تمتد من مرسى مطروح شمالا حتى حلايب وشلاتين جنوبا، بالإضافة إلى السياحة الترفهية على امتداد شاطئ البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، والسياحة البيئية والمتمثلة فى المحميات الطبيعية المتنوعة بمصر، والسياحة الدينية كزيارة الأزهر الشريف ومساجد إل البيت وأولياء الله الصالحين.
وأضاف رئيس الجامعة، إن محافظه الفيوم غنية بالمقومات السياحية التى تجعلها فى صدارة المناطق السياحية فى مصر كمدينة ماضى ودمية السباع وقصر الصاغة والمسجد المعلق والتى تصلح كمناطق للسياحة الثقافية، وبحيرة قارون ووادى الريان وعين السليم وسواقى الهدير للسياحة الترفيهية، ومنطقه وادى الحيتان وشمال بحيرة قارون للسياحة البيئية.
وأشار صبرى إلى أهميه السياحة بالنسبة إلى الدخل القومى المصرى ومساهمتها فى عام 2010 بحوالى 25% من مصادر النقد الأجنبى ب12.5 مليار دولار، وتناقصت هذه المساهمة فى عام 2011 نتيجة للثورة المصرية والاضطرابات السياسية إلى حوالى 8.8 مليار دولار.
واختتم الدكتور عبد الحميد عبد التواب حديثه بتوجيه ثلاث رسائل الأولى إلى المواطن المصرى بضروة عودة الحوار والهدوء وتقليل المطالب الفئوية، والثانية إلى ضباط وإفراد الشرطة المصرية بضرورة عوده الأمن وتطبيق القانون بحزم، والرسالة الأخيرة إلى الأحزاب والأطياف السياسية الموجودة بمصر بضرورة التكاتف ونسيان المصالح الشخصية.
وتحدث الدكتور محمد عبد الوهاب عن حضور ومشاركه نخبه من الأكاديمين والخبراء السياحيين من مصر وثلاث دول عربية، وأن محاور المؤتمر غطت الجوانب التى تشغل الرأى العام والتى زادت على 43 بحثا من أبرزها إدارة الطـاقـــــة الخضـــراء - نظــــم الأمــن والســــلامة - إدارة الأزمـات ومخــاطر الأعمال - السيــاحة وثـورات الربيـع العربى - السيــــــاحة والمجـــــتمع - السيـــــاحة والســـلام العالمى - جـودة الخدمـات السياحية والفندقية - السيـــاحة وتواصــل الحضـارات - أمـن وسلامـــة المتـاحف والتراث - السيـــــاحة والإســــــلام - الإرشاد السياحى والتغيرات فى مصر- القـدرة التنـافسية للمقاصد السياحية بخصوص السياحة وأن النشاط السياحى نشاط كثيف العمالة وذا مردود اقتصادى كبير على المجتمع.
وتحدث الدكتور محمد إبراهيم عراقى عن السياحة فى الإسلام، قائلا: "إن الإسلام قد دعا إلى السياحة"، مستشهدا بآيتين من القران الكريم قوله تعالى: "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين" (الروم42) وقوله تعالى: "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" (العنكبوت الآية 20)، وأن هاتيتن الآيتين تبين لنا كيف دعا الإسلام إلى التعرف على حضارات وثقافات الأمم الأخرى، عن طريق دراسة الآثار والتماثيل الدالة على وجود حضارات سابقة.
وأضاف إن المؤتمر يتعامل مع مجموعة من المتغيرات المعاصرة مثل وضع السياحة والضيافة فى عالم متغير - تنافسية السياحة والتجديد - التطوير فى القطاع السياحى - إدارة أعمال السياحة، وذلك فى ثمانية جلسات وحاضرة عامة وورشه عمل.
على هامش المؤتمر افتتح رئيس الجامعة ومرافقوه معرض للمنتجات البيئية تنظمه هيئه تنشيط السياحى.
بالصور.. افتتاح المؤتمر الدولى السادس للسياحة بجامعة الفيوم
الأربعاء، 28 مارس 2012 05:46 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة