دعت الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى فى مصر لحل مجلس الشعب بسبب اختيارات أعضاء اللجنة التأسيسية، والتى وصفتها بأنها "مهزلة تاريخية"، وأكدت الطائفة أن الكنائس المصرية طالبت من قبل تمثليها وترشيح أسماء لتمثلهم فى اللجنة التأسيسية، إلا أنه لم يتم الأخذ بها مستغلة وفاة البابا شنودة.
وقال الدكتور القس بطرس فلتاؤس، رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى، إن مجلس الشعب مشكوك فى شرعيته ولابد من حله ونفس الأمر ينطبق على اللجنة التأسيسية للدستور، مطالبا بإعادة الانتخابات من جديد.
وأضاف فى بيان رسمى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن الإعلان الدستورى نص على أن يختار مجلس الشعب أعضاء اللجنة وليس أن ينتخبوا أنفسهم داخل اللجنة التأسيسية.
وأشار إلى أن الكنائس المصرية طالبت من قبل بتمثليها وترشيح أسماء لتمثلهم فى اللجنة التأسيسية، إلا أنه لم يتم الأخذ بها مستغلة وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وأكد فلتاؤس أن من تم اختيارهم من الأقباط داخل اللجنة التأسيسية لا يعبرون عن الأقباط والطوائف المسيحية.
ودعت الطائفة المعمدانية كل القوى السياسية والحركات الثورية ومؤسسات الشعب المصرى إلى بناء موقف وطنى موحد تكون أهدافه إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور التى تشكلت ورفض أى نتائج تصدر عنها.
وطالبت الطائفة بتشكيل جمعية تأسيسية بديلة تعبر عن كل طوائف الشعب ومن خبراء معروفين ومشهود لهم بالخبرة الدستورية والتأكيد على أن الشعب لن يسمح بمرور أى تشريع دستورى أو قانونى ينتقص من الحريات العامة والقيم الديمقراطية ويسمح بعودة الاستبداد بأى شكل.
بينما قال ممدوح رمزى، محامى الطائفة المعمدانية الكتابية فى البيان الرسمى للطائفة، إن التشكيل الحالى لتأسيسية الدستور هو بداية لعودة الاستبداد وعودة الحزب الواحد وإعادة إنتاج دكتاتورية نظام مبارك فى شكلها الجديد.
الكنيسة المعمدانية تطالب بحل مجلس الشعب باعتباره مشكوكًا فى شرعيته.. الطائفة تصف اللجنة بالمهزلة التاريخية.. بطرس فلتاؤس يطالب بتشكيل جمعية تأسيسية بديلة تعبر عن كل طوائف الشعب
الأربعاء، 28 مارس 2012 08:16 ص