"الكتاتنى" بعد توليه رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور: مضى الوقت الذى تفرض فيه الدساتير على الشعوب.. سنشكل لجان استماع لأهالى الشهداء والمصابين..وبريداً إلكترونياً لمن يريد إبداء الرأى فى وضع الدستور

الأربعاء، 28 مارس 2012 02:20 م
"الكتاتنى" بعد توليه رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور: مضى الوقت الذى تفرض فيه الدساتير على الشعوب.. سنشكل لجان استماع لأهالى الشهداء والمصابين..وبريداً إلكترونياً لمن يريد إبداء الرأى فى وضع الدستور الدكتور محمد سعد الكتاتنى
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب فور توليه رئاسة الجمعية التأسيسية لوضع الدستور إن الشعب المصرى كله بجميع طوائفه سيشاركون فى وضع الدستور الجديد، مشددا على أن مهام الدستور ستكون جسيمة تجاه كل من مصابى الثورة وأبناء الشعب وتجاه كل رجل وامرأة عاشوا فى حرمان خلال النظام السابق ويأملون فى حياة أفضل بوطنهم.

وأكد الكتاتنى حرصه أن يكون الدستور به قدر كبير من الحكمة والمسئولية بعيدا عن أى مكاسب حزبية ضيقة، وأضاف قائلا " يجب التوافق على الرؤى التى ستحسم عملية الطريق الوطن الجديد".

وطالب خلال كلمته كل القوى الوطنية والسياسية والمؤسسات والجهات بالتحاور السريع فيما بينها وبلورة رؤاها وإبلاغ الجمعية التأسيسية بها على أن تأخذ تلك الرؤى للاستفادة لها فى وضع الدستور، قائلاً: "لن يكون الدستور بمعزل عن الشعب ومؤسساته كما كان فى العهود السابقة".

وأضاف:" لقد مضى الزمان الذى تصاغ فيه مواد الدساتير والقوانين الهامة خلف أبواب مغلقة ثم تفرض على الشعب، لذلك سيؤرخ بهذه التجربة فى التاريخ بالمشاركة الشعبية فى وضع دستور جديد.

وأوضح رئيس الجمعية الدستورية بأن الجمعية ستعقد لجان استماع لكل الجهات والمؤسسات والشباب وأسر الشهداء ومصابى الثورة، وجميع الأحزاب، وطلاب الجماعات ومنظمات حقوق الإنسان والعمال والفلاحين والفنانين والأدباء والكتاب، وذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى انتقالها للاستماع إلى أهالى النوبة وسيناء وحلايب وشلاتين.

وأضاف الكتاتنى أنه يدرك أن صناعة الدستور ليست مسألة فنية بحتة بل مسألة سياسية لأنها تتعلق بتوطيد العلاقات بين قوى الشعب والسياسة ومؤسسات الحكم.

وأوضح "الكتاتنى" أنه سيتم تخصيص موقع إلكترونى خاص للجمعية التأسيسية ليتم عرض جميع الآراء والمناقشات لتكون أمام الشعب ليرى رأيه فيه، وكذلك بريد إلكترونى للتواصل مع كل من يرغب فى إبداء رأيه فى الدستور الجديد، سواء من المصريين داخل مصر أو خارجها.

كما قرر الكتاتنى تشكيل لجنة خماسية مشكلة من الدكتورة نادية مصطفى والدكتور محمد البلتاجى والدكتور وحيد عبد المجيد رغم إعلانه انسحابه من الاجتماع ومعتز بالله وطلعت مرزوق، على أن يكون مهام تلك اللجنة تلقى مقترحات ووضع اللائحة التى ستنظم عمل الجمعية الذين غابوا عن هذا الاجتماع بإعلانهم فى وسائل الاعلام انسحابهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة