الصحف الأمريكية: الأسد استأجر أشخاصاً موالين له فى زيارته لحى "باب عمرو".. أمريكا تسعى لتقديم المزيد من المال لدعم القوات الأفغانية بعد رحيل الناتو

الأربعاء، 28 مارس 2012 02:11 م
الصحف الأمريكية: الأسد استأجر أشخاصاً موالين له فى زيارته لحى "باب عمرو".. أمريكا تسعى لتقديم المزيد من المال لدعم القوات الأفغانية بعد رحيل الناتو
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
الأسد استأجر أشخاصاً موالين له فى زيارته لحى "باب عمرو"

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إجراءات الرئيس السورى بشار الأسد أمس بزيارة حى باب عمرو، ربما تدل على تأكيده هذه المرة لوقف إطلاق النار بعد الاتفاق مع المبعوث الأممى كوفى أنان على وقف إطلاق النار.

أضافت الصحيفة أن زيارة الأسد لمنطقة الصراع فى حى باب عمرو، ونادرا ما يظهر على الملأ، كانت بمثابة طمأنة للشعب السورى الموالى له، والتأكيد على عدم الخضوع للجماعات المناهضة للحكومة.

وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الرسمى السورى الأسد يقود الوفد المرافق له فى حى باب عمرو، الذى تضرر بشدة.

وقال شهود عيان للصحيفة إنه من الغريب استقبال الأسد من قبل عدد كبير من السكان فى هذا الحى، رغم أنه فروا من القصف، مضيفين أنهم فروا هاربين عبر الحدود اللبنانية عن قرب قرية القاع، ويشتبه أنهم أنصار الأسد، تم إحضارهم لهذا الحدث.

أضاف شهود العيان أنهم جمعوا الناس فى حافلات التصفيق للأسد، وليس السكان الحقيقيين فى حى باب عمرو.

فيما قال اللاجئون السوريون على الحدود اللبنانية إنهم فروا إلى لبنان بسبب الاشتباكات، من بينهم 15 أسرة بها نساء وأطفال، فروا إلى الحدود بعد الشعور بالرعب جراء إطلاق النار والانفجارات.

ونقلت الصحيفة عن أديب الشيكلى، عضو المجلس الوطنى السورى قوله "ليس من الواقعى الاعتقاد بأن النظام وافق على سحب قواته من المدن، ووافق على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى".

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن دعت أكثر من مرة الرئيس الأسد إلى قبول خطة أنان، لأنها خطو مهمة، فى طريق الأزمة السورية.


واشنطن بوست
أمريكا تسعى لتقديم المزيد من المال لدعم القوات الأفغانية بعد رحيل الناتو

قال مسئولون أمريكيون لصحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجهت نداء عاجلا للجهات المانحة الدولية لتقديم المزيد من المال، لدعم القوات الأفغانية، بعد رحيل القوات القتالية الأمريكية فى عام 2014.


وأشار المسئولون إلى أن ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار، ستأتى من الجهات المانحة الأجنبية، وثلاثة أضعاف المبلغ الذى ينفق حاليا، والحكومة الأفغانية تساهم بمبلغ 500 مليون دولار، والولايات المتحدة تدفع الباقى.

وتتعرض الولايات المتحدة وشركاؤها فى أفغانستان لضغوط هائلة لخفض التكاليف وإنهاء الحرب التى لا تحظى بشعبية هناك.

وقال دبلوماسى عربى إن حكومته تريد مزيدا من المعلومات حول كيفية وصول إدارة أوباما لحساباتها، كم والبعض الآخر تسهم وكيف سيتم إدارة الأموال داخل أفغانستان التى تعانى من الفساد.

وأنفقت الولايات المتحدة نحو 12 مليار دولار فى العام الماضى، 95 % من الكلفة الإجمالية، لتدريب وتجهيز الجيش والشرطة فى أفغانستان، منذ عام 2009، وتم دفع مرتبات الشرطة من صندوق المساعدة الإنمائية المقدرة بـ 5 مليارات دولار التى وضعتها اليابان.

وقدر مسئولون عسكريون أمريكيون إنه من الممكن خفض النفقات للقوة فى النصف بعد هذا العام مرة واحدة، ويتم الوصول إلى العدد المستهدف، والميزانية فى مرحلة ما بعد 2014 ويتوقع أيضا انخفاضها فى حجم قوة تصل إلى الثلث بحلول عام 2017.

وأضاف "اعتقد الناس كما ينظر فى الماضى وكيفية حماية الماضى إلى المستقبل، وأنها سوف تجعل مساهمة، وسيكون لدينا على حد سواء الكافية والمستدامة" القوات الأفغانية، مارك غروسمان، ممثل الإدارة الخاص لأفغانستان وباكستان، وقال الأسبوع الماضى خلال جولة لجمع التبرعات فى أوروبا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة