ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لجأت إلى جلسات استماع مغلقة، لقمع معلومات تخص خلاف بين وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالى، منعهم من الكشف عن الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر 2001.
وخلال جلسة استماع بمجلس العموم، كشف ديفيد ديفيس، وزير ظل بحزب المحافظين سابقا، عن تفاصيل غير عادية توضح السبب فى ضرورة أن يتخلى التحالف الحكومى الحالى عن خطط تسمح بجلسات استماع سرية مماثلة لقضايا المخابرات، وأن تقام بالمحاكم البريطانية.
وقال ديفيس إن السلطات الأمريكية قد أغلقت قضية بالمحاكم الأمريكية تتعلق بنزاع بين رجلى أعمال بريطانيين وملياردير أفغانى بشأن إقامة شبكة للهاتف المحمول فى أفغانستان أواخر التسعينيات.
وزعم الارستقراطى البريطانى، اللورد مايكل سيسيل، وشريكه ستيوارت بنتام، أنهم تعرضوا لخداع من إحسان بيات بشأن أسهمهم فى شركة المحمول، ووفقا لتقارير، فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية دعمت الشركة الأفغانية على أمل أن تكون قادرة على رصد المكالمات التى تتم عبر الشبكة الجديدة.
ويؤكد ديفيس أن بيات كان عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، وقد تسبب التباطؤ بشأن التقدم فى التدخل بالشبكة إلى تراشق بين إف بى أى، ووكالة الاستخبارات المركزية، وهذا يعنى أنها لم تكن تعمل بكامل طاقتها حتى عام 2002، أى بعد عام من الهجمات الإرهابية الوحشية على نيويورك وواشنطن.
ومع ذلك أشار ديفيس: "لا يمكننا الجزم بأنه إذا كانت وكالات المخابرات الأمريكية قد استغلت شبكة الهاتف الأفغانى سريعا، لكانت اعترضت أدلة فى الوقت المناسب لوقف هجمات 11/9، لكن يبدو من المحتمل أنها أضاعت فرصة كبيرة".
الديلى تليجراف: خلاف بين وكالات الاستخبارات الأمريكية أضاع فرصة للكشف عن هجمات 11 سبتمبر
الأربعاء، 28 مارس 2012 03:54 م
هجمات 11 سبتمبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة